حبس البول لفترات طويلة أو بشكل متكرر قد يبدو وكأنه مجرد تصرف موقت نتيجة لظروف معينة، مثل تأجيل الذهاب إلى الحمام بسبب مشاغل الحياة اليومية ولكن هل كنت تعرف أن هذه العادة قد تؤثر سلبا على صحتك بشكل كبير في هذا المقال، سنتناول تأثيرات حبس البول على الجسم وكيف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.
ما يحدث لجسمك عند حبس البول
- زيادة الضغط على المثانة: حبس البول بشكل متكرر يضع ضغطا زائدا على المثانة.
- المثانة هي العضو المسؤول عن تخزين البول حتى يكون الجسم جاهزا لإخراجه.
- عندما يتم حبس البول، يتوسع جدار المثانة أكثر من الطبيعي، مما يؤدي إلى شعور بالألم والإحساس بعدم الراحة.
- ضعف عضلات المثانة: مع الوقت، قد تؤدي عادة حبس البول إلى ضعف العضلات المسؤولة عن التحكم في التبول.
- هذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التحكم في البول أو حتى الإصابة بسلس البول في بعض الحالات.
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية: حبس البول لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا في المثانة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTIs).
- عندما يبقى البول في المثانة لفترة أطول من المعتاد، تزيد فرص نمو البكتيريا التي قد تتسبب في العدوى.
- تأثيرات على الكلى: حبس البول بشكل مستمر يمكن أن يؤثر أيضا على الكلى.
- عندما لا يتم تصريف البول في الوقت المناسب، قد يتسبب ذلك في تراكم السموم في الجسم، مما يزيد من العبء على الكلى ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل.
- تسرب البول المفاجئ: حبس البول لفترات طويلة قد يؤدي إلى تراكم الضغط على المثانة والأنابيب البولية.
- في بعض الأحيان، قد يؤدي هذا إلى تسرب البول بشكل مفاجئ عندما يحين الوقت للذهاب إلى الحمام، وهو ما يمكن أن يكون محرجا للغاية ويزيد من خطر الإصابة بسلس البول.
- الإصابة بحصوات المثانة: إذا تم حبس البول بشكل مفرط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم البول في المثانة وتكوين حصوات البول.
- هذه الحصوات قد تسبب ألما حادًا أثناء التبول وقد تتطلب علاجا طبيا لإزالتها.
نصائح لتجنب مشاكل حبس البول
- الاستماع لجسمك: لا تتأخر في الذهاب إلى الحمام عندما تشعر بحاجة للتبول.
- شرب كميات كافية من الماء: يساعد شرب الماء بانتظام على تحسين وظيفة المثانة ويقلل من خطر التهابات المسالك البولية.
- الحفاظ على صحة المثانة: قم بممارسة تمارين لتقوية عضلات المثانة إذا كنت تعاني من ضعف التحكم في البول.
- التأكد من الراحة: لا يجب أن يكون هناك شعور بعدم الراحة أو الألم أثناء حبس البول.