يُعتبر النوم تحت المروحة خيارًا شائعًا في الأجواء الحارة، لكنه قد يتسبب في بعض المشكلات الصحية عند الاعتماد عليه يوميًا، وفقًا لما ذكره موقعي MedicalXpress وNews18، وحيث أكدا بأن هناك بعض المخاطر الصحية التي تعد مرتبطة دومًا بنوم الشخص أمام المروحة وخاصة في حال استمرار ذلك لفترات طويلة.
مخاطر النوم تحت المروحة
قالت التقارير بأن هذه العادة قد تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي للإنسان، وذلك على غرار:
- جفاف الأغشية المخاطية: قد يؤدي تدفق الهواء المستمر إلى جفاف الأنف والحلق، مما يسبب السعال والتهيج.
- تفاقم الحساسية والربو: يمكن للمروحة أن تنشر الغبار وحبوب اللقاح والجراثيم، مما يزيد من أعراض الحساسية والربو.
- التهاب الجيوب الأنفية: قد يتسبب الهواء البارد في زيادة إفراز المخاط، مما يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية والتهابها.
وكذلك يمكن أن يسبب النوم أمام المروحة مشاكل جلدية ومن بينها جفاف البشرة، حيث ؤدي التعرض المستمر للهواء إلى جفاف الجلد، ما قد يسبب تشققات وحكة.
وهذا بجانب حدوث مشاكل تهيج العين، فالهواء المستمر قد يسبب جفاف العين وتهيجها، خاصةً لدى مستخدمي العدسات اللاصقة.
الآم العضلات بسبب النوم أمام المروحة
أشارت التقارير بأن الهواء البارد المباشر قد يؤدي لمشاكل عضلية ومفصلية، ومن بينها شد وتشنج العضلات، خصوصًا في الرقبة والكتفين.
وكذلك التعرض للهواء بشكل مستمر يؤدي إلى تفاقم آلام المفاصل، خاصةً لدى المصابين بالتهاب المفاصل.
وتؤكد التقارير الطبيبة التي نشرت مؤخرًا بأن التوم أمام المروحة يسبب تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، وبالتالي قد يؤدي ذلك للإصابة بالصداع.