“القنبلة اللي هزت العالم”.. عالم آثار كبير يفجر الحقيقة الممنوعة عن وصول البشر للقمر.. “الكذبة استمرت 5000 سنة!!”

منذ أن أعلن نيل أرمسترونغ في 20 يوليو 1969 عبارته الشهيرة: “هذه خطوة صغيرة لإنسان، لكنها قفزة هائلة للبشرية”، والانبهار بإنجاز أبولو 11 لم يتوقف. ومع ذلك، ورغم مرور أكثر من نصف قرن، لا يزال هناك من يشكك في صحة هذا الحدث، زاعمين أن الهبوط كان مجرد خدعة صورت في استوديوهات مغلقة لكن، هل هذه الادعاءات قائمة على حقائق أم أنها مجرد نظريات مؤامرة؟ في هذا المقال، سنفحص أبرز حجج المشككين، ونناقش الردود العلمية التي تثبت الحقيقة.

عالم آثار كبير يفجر الحقيقة الممنوعة عن وصول البشر للقمر

أحد أكثر الأدلة التي يستند إليها المشككون هو أن العلم الأميركي الذي غرزه رواد الفضاء بدا وكأنه يرفرف، رغم عدم وجود غلاف جوي على القمر.

الرد العلمي

لم يكن العلم مصنوعًا من قماش عادي، بل كان مدعومًا بقضيب معدني أفقي للحفاظ على استقامته، لكن عند غرسه، أدى الاهتزاز إلى تحركه. وفي ظل غياب الهواء الذي يعمل على مقاومة الاهتزازات، استمرت الحركة لفترة أطول مما تبدو عليه في ظروف الأرض.


2. آثار الأقدام واضحة بشكل غريب في تربة القمر

يقول المشككون إن آثار أقدام رواد الفضاء ظهرت بوضوح غير منطقي، رغم أن القمر خالٍ من الماء أو أي مواد تساعد على التصاق التربة ببعضها.

الرد العلمي

تربة القمر ليست كالرمال الأرضية، فهي تتكون من جسيمات دقيقة جدًا، غير متآكلة بفعل الماء أو الرياح، مما يمنحها خصائص فيزيائية تجعلها تلتصق ببعضها عند الضغط عليها. هذا يفسر كيف احتفظت آثار الأقدام بشكلها الواضح.


3. لماذا لم تكن قفزات رواد الفضاء أعلى؟

نظرًا لأن جاذبية القمر تساوي سدس جاذبية الأرض، يرى البعض أنه كان من المفترض أن تكون قفزات رواد الفضاء أعلى بكثير مما ظهرت عليه في الصور والفيديوهات.

الرد العلمي

رغم أن وزن رواد الفضاء على القمر كان أقل، إلا أن بدلات الفضاء كانت ثقيلة جدًا، حيث بلغ وزنها على الأرض نحو 85 كجم. علاوة على ذلك، كان الرواد يتحركون بحذر شديد، لأن أي فقدان للتوازن قد يكون خطيرًا في بيئة منخفضة الجاذبية حيث لا يوجد هواء يساعد على استعادة التوازن بسرعة.


4. المركبة القمرية لم تنزلق رغم ضعف الجاذبية

يرى البعض أن المركبة القمرية كان يجب أن تفقد توازنها أو تنزلق عند الدوران، نظرًا لانخفاض الجاذبية.

الرد العلمي

المركبة لم تكن تسير بسرعة عالية، بل كانت أقصى سرعتها 15 كلم/ساعة فقط. كما أن تصميم عجلاتها كان مناسبًا لطبيعة التربة القمرية، مما منحها تماسكًا كافيًا للحفاظ على استقرارها أثناء القيادة.


5. الخلفيات المتشابهة في الصور تثبت أنها مصورة في استوديو

يؤكد المشككون أن بعض الصور الملتقطة على القمر تُظهر خلفيات متشابهة، مما يدل على أنها اُلتقطت في موقع واحد داخل استوديو مغلق.

الرد العلمي

سطح القمر خالٍ من الأشجار أو المعالم الكبيرة، مما يجعل التضاريس تبدو متشابهة جدًا في كل الاتجاهات. كما أن رواد الفضاء التقطوا آلاف الصور من زوايا مختلفة، مما يعطي انطباعًا بأن المشهد نفسه يتكرر، في حين أن الأمر مجرد وهم بصري ناتج عن البيئة القمرية.