يعيش النادي الأهلي حالة من الاستياء والغضب بسبب الأداء غير المقنع الذي ظهر به الفريق تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، خاصة بعد الفوز الصعب على الهلال السوداني بهدف دون رد، في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وعلى الرغم من تحقيق الانتصار، إلا أن الأداء لم يكن على مستوى تطلعات الجماهير والإدارة، مما جعل مصير المدرب تحت المراجعة.
اختباران حاسمان يحددان مستقبل كولر مع الأهلي
ووفقًا لمصدر داخل النادي، فإن كولر أمام اختبارين حاسمين خلال الأيام القليلة المقبلة، سيحددان بشكل كبير مستقبله مع الفريق، وهما:
- مباراة الإياب أمام الهلال السوداني، المقررة يوم 8 أبريل، والتي يتعين عليه خلالها تقديم أداء قوي يضمن التأهل إلى نصف نهائي البطولة القارية.
- لقاء القمة أمام بيراميدز في الدوري المصري، يوم 12 أبريل، حيث سيواجه الفريق خصمًا قويًا يتنافس معه على الصدارة.
وأكد المصدر أن أي تعثر في إحدى هاتين المواجهتين قد يدفع إدارة النادي الأهلي إلى إعادة النظر في مصير كولر واتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبله مع الفريق.
الإدارة متمسكة بكولر ولكن بصبر محدود
ورغم تزايد الغضب الجماهيري نتيجة التراجع الملحوظ في أداء الفريق، فإن إدارة الأهلي لا تزال تُبدي دعمها للمدرب مارسيل كولر، على أمل أن يتمكن من تصحيح المسار وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة؛ ومع ذلك، فإن هذا الدعم ليس مطلقًا، وقد يتغير سريعًا إذا استمر الأداء الباهت أو تعرض الفريق لأي تعثر جديد.
البرتغالي جوزيه جوميز ضمن البدائل المحتملة
وفي سياق متصل، أوضح المصدر أن إدارة الأهلي وضعت عدة أسماء ضمن قائمة البدائل المحتملة في حال قررت التخلي عن كولر، ومن بين هذه الأسماء البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي لفريق الفتح السعودي والسابق لنادي الزمالك.
ورغم ورود اسم جوميز ضمن الخيارات، إلا أن المصدر أكد أن إدارة الأهلي لم تفتح حتى الآن أي قنوات اتصال معه، حيث لا تزال تضع كامل تركيزها على دعم كولر، على الأقل حتى انتهاء المباراتين المقبلتين.