تعتبر قائمة فوربس للمليارديرات واحدة من أبرز المؤشرات الاقتصادية التي تتابعها وسائل الإعلام حول العالم، حيث تقدم نظرة شاملة على أكثر الشخصيات ثراءً في العالم. تجمع القائمة بين أسماء رجال الأعمال، المستثمرين، والمبتكرين الذين حققوا ثروات طائلة من خلال أعمالهم المبدعة والناجحة. وفي عام 2025، شهدت القائمة تغييرات كبيرة في ترتيب الأسماء، مع دخول شخصيات جديدة وظهور آخرين لم يسبق لهم أن تصدروا القائمة من قبل. هذه القائمة ليست مجرد ترتيب للأثرياء، بل تسلط الضوء على كيفية صناعة هذه الثروات وأسباب نجاحهم الباهر.
قائمة فوربس للمليارديرات لعام 2025
قائمة فوربس للمليارديرات لعام 2025، بحسب فوربس، فإن أغنى 10 أشخاص في العالم لعام 2025 هم:
- إيلون ماسك (Tesla, SpaceX) – الثروة: 230 مليار دولار
- برنارد أرنو (LVMH) – الثروة: 220 مليار دولار
- جيف بيزوس (Amazon) – الثروة: 150 مليار دولار
- بيل غيتس (Microsoft) – الثروة: 130 مليار دولار
- لاري إليسون (Oracle) – الثروة: 125 مليار دولار
- مارك زوكربيرغ (Meta) – الثروة: 120 مليار دولار
- وارن بافيت (Berkshire Hathaway) – الثروة: 105 مليار دولار
- بيل وودز (Tesla) – الثروة: 95 مليار دولار
- ستيف بالمر (Microsoft) – الثروة: 85 مليار دولار
- آل وجاي كوين (كريم) – الثروة: 80 مليار دولار.
- الأمير الوليد بن طلال آل سعود: صافي الثروة: 16.5 مليار دولار، التصنيف العالمي: 128
في عام 2025، استمرت إيلون ماسك في التربع على رأس القائمة بفارق كبير، حيث كان لأعماله في تسلا وسبيس إكس تأثير هائل على تكنولوجيا السيارات الكهربائية واستكشاف الفضاء. كما نمت ثروات أغنياء آخرين بشكل كبير، مثل برنارد أرنو، الذي ضاعف ثروته بشكل ملحوظ بفضل مجموعة LVMH التي تسيطر على العديد من العلامات التجارية الفاخرة.
كيف صنعوا ثروتهم
إيلون ماسك، الذي تصدر القائمة في السنوات الأخيرة، تمكن من بناء ثروته الضخمة من خلال الابتكار في مجالات متعددة. تسلا، التي تعتبر من أكثر الشركات نجاحًا في صناعة السيارات الكهربائية، حققت مكاسب ضخمة، مما ساعد ماسك في زيادة صافي ثروته بشكل سريع. أما سبيس إكس، التي تدير رحلات الفضاء التجارية، فقد كانت مصدرًا آخر لزيادة ثروته، خاصة مع تحقيق عقود ضخمة مع وكالة ناسا والقطاع الخاص.
برنارد أرنو، الذي يدير مجموعة LVMH، تمكن من جمع ثروته من خلال استحواذه على العديد من العلامات التجارية الفاخرة في صناعة الموضة مثل لويس فيتون وديور. شهدت مجموعة LVMH نموًا مستداما بسبب الطلب المتزايد على منتجات الرفاهية، مما ساعد أرنو على المحافظة على مكانته في قائمة الأغنياء.