«صناعة الادوية هتخسر ملايين بسببها» …عشبة متوفرة بسعر التراب تخفض السكر التراكمي خلال دقائق بسيطة.. وتعتبر أقوى من إبرة الانسولين

في ظل تزايد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني والسمنة حول العالم، يبرز نبات الحنظل كخيار طبيعي واعد لعلاج هذه الحالات، مدعومًا بأبحاث علمية حديثة تشير إلى فعاليته في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.

الحنظل في الطب التقليدي والعلاج الحديث

يستخدم الحنظل منذ قرون في الطب الشعبي خاصة في آسيا والشرق الأوسط لعلاج مشاكل صحية متعددة، من بينها اضطرابات الجهاز الهضمي وآلام المفاصل، ولكن ما كان يعد مجرد وصفة شعبية، بدأ يجد الآن دعماً علميًا ملموسًا، فقد أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم أن الحنظل يحتوي على مركبات فعالة في مكافحة السكري والسمنة.

2023 09 12 1694477916 1 1

كيف تعمل مركبات الحنظل في الجسم؟

تتركز فاعلية نبات الحنظل في مركبات تعرف باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، وأظهرت الأبحاث أن هذه المركبات:

  • تحسن استجابة الجسم للأنسولين.
  • تسهم في نقل السكر من الدم إلى داخل الخلايا.
  • تؤدي إلى نتائج مشابهة لتأثير الأنسولين الطبيعي في الجسم.

هذه النتائج جاءت من اختبارات على خلايا بشرية وتجارب مخبرية على فئران، وفتحت الباب أمام آفاق علاجية جديدة.

نتائج واعدة من تجارب الفئران

أظهرت التجارب على الفئران التي كانت تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون أن:

  • المركبات المستخلصة من الحنظل قللت من مستويات السكر في الدم.
  • ساعدت على حرق الدهون المتراكمة.
  • حسّنت من مؤشرات مقاومة الأنسولين.

ويُعد هذا التقدم خطوة مهمة نحو تطوير أدوية طبيعية أقل في الآثار الجانبية من الأدوية التقليدية لعلاج السكري والبدانة.

الخطوة القادمة: استكشاف المزيد من المركبات

بحسب الفريق البحثي، يحتوي الحنظل على ما يقرب من 70 نوعًا من المركبات النشطة، معظمها لا يزال بحاجة إلى دراسات تفصيلية. ومع هذه النتائج الواعدة، يبدو أن الحنظل قد يكون أساسًا لتطوير أدوية طبيعية فعالة لعلاج مقاومة الأنسولين والسمنة وتحسين صحة الإنسان بشكل عام.