لا يخطر ببال الكثيرين أن الثعابين قد تجد طريقها إلى داخل منازلهم، ولكن الواقع أن بعض البيوت تمثل بيئة مثالية لاختبائها دون أن يلاحظ السكان ذلك، خاصةً في المناطق القريبة من الأراضي الزراعية أو الغابات، وفي ظل هذا الاحتمال المخيف، يصبح من الضروري التعرّف على العلامات التي تشير إلى تواجدها لتجنب الأخطار المحتملة.
علامات مقلقة لا يمكن تجاهلها
- من أبرز المؤشرات التي قد تدل على وجود ثعبان داخل المنزل، ظهور جلد متساقط في الزوايا أو خلف الأثاث، وهو ما يحدث أثناء عملية انسلاخ الجلد.
- كما أن وجود شقوق أو ثقوب غير معتادة في الجدران أو الأرضيات قد يوفر ممرًا مثاليًا للثعابين.
- وعلى نحو آخر، إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في عدد القوارض أو الحشرات، فذلك قد يكون مؤشرًا غير مباشر على وجود مفترس طبيعي في المكان.
أصوات وروائح تنبهك
- بالإضافة إلى العلامات الملموسة، قد يصدر الثعبان أصواتًا خافتة كالحفيف، خاصة في أوقات الليل.
- كما قد تنتشر رائحة غريبة أو كريهة، وهي إحدى الوسائل الدفاعية التي يستخدمها بعض أنواع الثعابين عند شعورها بالخطر.
- وبالتالي، لا يجب الاستهانة بهذه الإشارات مهما بدت بسيطة.
ما التصرف السليم عند الاشتباه؟
- في حال الشك بوجود ثعبان، لا تحاول الإمساك به أو مواجهته بمفردك، فالأفضل هو التواصل مع الجهات المختصة للتعامل مع الموقف بأمان.
- وفي الوقت ذاته، ينصح بإغلاق الفتحات، وتجنب ترك الطعام مكشوفًا، والحد من مصادر الرطوبة، مما يقلل من فرص اجتذاب الزواحف.