مع حلول عيد الفطر، تزدحم الموائد بأشهى الأطعمة، من الرنجة والفسيخ إلى الكحك والبسكويت، مرورًا بالمقرمشات والفاكهة وبينما يعد العيد فرصة للاحتفال والاستمتاع بالمأكولات المفضلة، إلا أن الإفراط في تناول الطعام قد يؤدي إلى التخمة ومشكلات هضمية مزعجة فكيف يمكن تحقيق التوازن بين الاستمتاع بمذاق العيد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي؟
ابدأ يومك بوجبة خفيفة
يعتاد الكثيرون على تناول وجبة دسمة فور الاستيقاظ في أول أيام العيد، احتفالًا بانتهاء الصيام، إلا أن هذا السلوك قد يسبب الانتفاخ والشعور بالخمول والتخمة ووفقًا لموقع Health Line، يُفضل بدء اليوم بوجبة خفيفة تحتوي على البروتينات والألياف، مثل الزبادي مع الشوفان أو البيض المسلوق مع الخبز الأسمر، مما يساعد في تنظيم مستويات الطاقة وتحسين عملية الهضم.
تناول الطعام تدريجيًا
بعد شهر من الصيام، يحتاج الجهاز الهضمي إلى فترة للتكيف مع النظام الغذائي الجديد لذا، يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، وتقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة على مدار اليوم، ما يسمح للجهاز الهضمي بالعمل بكفاءة دون التعرض لمشكلات مثل عسر الهضم والانتفاخ.
قلل من تناول الحلويات
يعد الكحك والبسكويت من أبرز الأطعمة المرتبطة بالعيد، لكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن لذا، يوصي خبراء التغذية بالاكتفاء بقطعة أو قطعتين يوميًا، ويفضل تناولها بعد وجبة غنية بالبروتينات أو الألياف، لتقليل تأثيرها على مستوى السكر في الدم.
اشرب الماء بانتظام
قد يؤدي نقص شرب الماء إلى زيادة الشعور بالتخمة، إذ يصعب على الجسم التمييز بين الجوع والعطش، مما يدفع البعض لتناول كميات زائدة من الطعام دون حاجة فعلية لذلك، يُنصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا بين الوجبات، مما يساعد على تحسين الهضم ومنع الانتفاخات.
الحركة بعد تناول الطعام
من الأخطاء الشائعة بعد تناول الطعام الجلوس أو الاستلقاء مباشرة، مما قد يؤدي إلى الشعور بالامتلاء والكسل ويوصي الخبراء بممارسة المشي الخفيف لمدة 15-20 دقيقة بعد الوجبات، إذ يساعد ذلك على تحفيز عملية الهضم وتقليل الشعور بالانتفاخ بشكل ملحوظ.