هل تساءلت يومًا عما يجري حقًا خلف كواليس رحلات الطيران الطويلة؟ بينما نستسلم للراحة أو النوم، يكشف لنا مضيفو الطيران عالمًا خفيًا مليئًا بالحقائق المثيرة التي قد تغير نظرتنا إلى السفر الجوي، إليك بعض هذه الأسرار:
استخدام الهواتف أثناء الطيران:
* قد يفاجئك أن بعض مضيفي الطيران والطيارين لا يلتزمون بإغلاق هواتفهم تمامًا.
* يستخدمون هواتفهم أحيانًا، خاصة خلال الإقلاع والهبوط، لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو قراءة الرسائل.
* ومع ذلك، يتم ذلك ضمن قواعد صارمة لضمان عدم تعريض سلامة الرحلة للخطر.
* غرف نوم سرية للطاقم:
* في الرحلات الطويلة التي تتجاوز 12 ساعة، يحتاج طاقم الطائرة إلى فترات راحة.
* تحتوي بعض الطائرات على غرف نوم صغيرة مخفية مخصصة للطاقم.
* قد تصادف مضيفًا يرتدي ملابس النوم أثناء توجهك إلى الحمام.
* أبواب الحمامات ليست محكمة الإغلاق:
* يمكن فتح أبواب الحمامات من الخارج في حالات الطوارئ أو لمساعدة الركاب.
* يوجد آلية فتح مخفية يمكن لطاقم الطائرة استخدامها.
* نظافة البطانيات:
* لا يتم غسل البطانيات بعد كل رحلة، بل يتم إعادة استخدامها في عدة رحلات.
* لذا، يُفضل تجنب استخدامها إذا كنت قلقًا بشأن النظافة.
* وجبات الطعام على متن الطائرة:
* يتم طهي معظم الوجبات مسبقًا وتجميدها، ثم تسخينها في أفران الطائرة.
* يتم إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الطعام لتعويض فقدان حاسة التذوق في الأجواء الجافة لارتفاعات الطيران.
* صينية الطعام المتحركة هي المكان الأقل نظافة في الطائرة، فالعديد من الركاب يغيرون حفاظات أطفالهم عليها، وتنظيفها يكون بشكل سطحي بين الرحلات.
* معلومات إضافية:
* يتقاضى مضيفو الطيران رواتبهم فقط أثناء تحليق الطائرة في الهواء.
* هناك مقابض يد مثبتة على الباب داخل الطائرة، وهذه المقابض مخصصة لمضيفات الطيران عند وجود حالة ذعر وهلع في الطائرة، حين تتأهب مضيفة الطيران عند مخرج الطوارئ، فيمكن أن يقوم الأشخاص المصابون بالذعر بدفع المضيفات، وهذه المقابض تمكنهن من البقاء في وضع مستقيم وثابت.