يعد رغيف العيش من الوجبات الأساسية التي لا غنى عنها في الكثير من المنازل المصرية، خاصة للأسر ذات الدخل المحدود. بالنسبة للكثير من المصريين، يُعتبر رغيف العيش الغذاء الوحيد الذي يوفر لهم الحد الأدنى من الطاقة، خصوصًا لأولئك الذين لا يتوفر لهم دخل ثابت أو لا يمتلكون بطاقات تموينية وفي ظل الوضع الاقتصادي الحالي، يعتبر رغيف العيش المدعوم هو الخيار الأساسي للكثير من المواطنين الذين يواجهون صعوبة في توفير قوت يومهم. وبالتالي، أي زيادة في سعر الخبز قد تمثل عبئًا كبيرًا على حياتهم اليومية.
هل حدثت زيادات جديدة في أسعار الخبز؟
في الوقت الذي يتساءل فيه الكثيرون عن الزيادات المحتملة في أسعار الخبز، لم يحدث أي تغيير في أسعار رغيف العيش منذ الزيادة التي تم إقرارها مؤخرًا. وتحرص الحكومة على مراقبة أسواق الخبز والمخابز بشكل كبير لضبط الأسعار وحماية المواطنين من أي زيادات غير مبررة في أسعار الخبز والدقيق، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على ضمان توفر الخبز المدعوم للمواطنين بأسعار معقولة.
وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها السوق المصري، لم تشهد أسعار الخبز المدعوم أي ارتفاعات إضافية منذ تلك الزيادة الأخيرة. وتستمر الحكومة في توفير الخبز المدعوم بسعر 20 قرشًا للرغيف، مع التأكد من أن الخبز الحر لا يتأثر بشكل كبير بأي زيادات.
أسعار الخبز في الأسواق المحلية (4 أبريل 2025)
تتفاوت أسعار الخبز حسب النوع والوزن، وقد أظهرت آخر التحديثات للأسعار ما يلي:
-
الخبز المدعوم: 20 قرشًا للرغيف.
-
الرغيف وزن 80 جرام: 150 قرشًا.
-
الرغيف وزن 40 جرام: 75 قرشًا.
-
الرغيف وزن 25 جرام: 50 قرشًا.
-
الرغيف الفينو وزن 50 جرام: 150 قرشًا.
-
الرغيف الفينو وزن 35 جرام: 1 جنيه.
أسباب ارتفاع أسعار الخبز في مصر 2025
على الرغم من الاستقرار النسبي في أسعار الخبز في الوقت الحالي، إلا أن هناك عددًا من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز في الفترة المقبلة، والتي تتعلق بعدد من العوامل الاقتصادية المؤثرة في صناعة الخبز:
-
ارتفاع أسعار القمح عالميًا: مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد القمح، وأي زيادة في أسعار القمح عالمياً تؤثر مباشرة على تكلفة إنتاج الخبز في مصر. مع تزايد أسعار القمح، من المتوقع أن تزداد تكاليف إنتاج الخبز.
-
ارتفاع أسعار الطاقة: يشهد قطاع المخابز ارتفاعًا ملحوظًا في تكاليف الطاقة، مما ينعكس على سعر الخبز. إذ تشغل المخابز محركاتها وآلاتها باستخدام الكهرباء أو الغاز، وأي زيادة في أسعار هذه المصادر تؤدي إلى زيادة التكاليف.
-
دعم الخبز لفترات طويلة: استمرار الدولة في تحمل أعباء دعم الخبز لفترة طويلة كان له تأثير سلبي على ميزانية الدولة، مما قد يضطر الحكومة إلى تعديل أسعار الخبز لتغطية الفارق بين تكلفة الإنتاج والسعر المدعوم.
-
التزام مصر بالقروض من صندوق النقد الدولي: وفقًا للاتفاقيات مع صندوق النقد الدولي، قد يشهد السوق المصري تحريرًا جزئيًا أو كاملاً لأسعار السلع، بما في ذلك الخبز. تحرير أسعار الجنيه المصري مقابل الدولار قد يؤدي إلى زيادة تكاليف العديد من السلع الأساسية.