في قلب الريف المصري توجد قرية صغيرة قد وضعت بصمة ذهبية لها في عالم الزراعة وعالم تصدير المزروعات ايضًا، حيث ان هذه القرية لم تعتمد على المحاصيل التقليدية التي تزرع في معظم أنحاء البلاد، بل اختارت ثمرة فريدة أصبحت سر ثروتها وشهرتها على المستوى المحلي والعالمي ايضًا، حيث ان جميع سكان هذه القرية الصغيرة يعملون بجد في زراعة هذه الثمرة الثمينة التي يتم تصديرها إلى الخارج بأسعار تصل إلى آلاف الدولارات للفدان الواحد، مما جعلها بحق أغنى قرية في مصر، وللحصول على المزيد من التفاصيل بشأن تلك القرية تابعونا عبر بوابة الزهراء الإخبارية.
قرية شبراملس
تعتبر قرية شبراملس التابعة لمحافظة الغربية هي تلك القرية المصرية التي نتحدث عنها، حيث تشتهر شبراملس على مستوى الجمهورية وعلى مستوى الشرق الأوسط بكونها القرية الأكبر في زراعة وإنتاج الكتان، حيث انه يعمل غالبية سكانها في زراعة هذا المحصول وتصنيعه، وتعتبر القرية مركز رئيسي لتصدير الكتان المصري عالي الجودة إلى العديد من دول العالم.
استخدامات الكتان المصري
- الألياف عالية الجودة: تستخدم ألياف الكتان الطويلة والناعمة في صناعة الأقمشة الفاخرة والمنسوجات الكتانية ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى استخدامها في صناعة قلوع المراكب وأوراق العملة (البنكنوت) وفلاتر السجائر.
- البذور الغنية بالزيوت: تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الزيوت الصحية (زيت بذر الكتان أو الزيت الحار) المستخدم في علاج أمراض القلب وفي الصناعات الغذائية والدهانات والأحبار. كما أن مخلفات البذور (الكسب) تستخدم كعلف عالي الجودة للحيوانات.
- الاستفادة من السيقان: يمكن استخدام سيقان الكتان في صناعة الخشب الحبيبي والأثاث.