عودة من جديد لعبة “روبلوكس” تحصّن أطفالك عبر تقنية ثورية تمنح الآباء سيطرة على عالم الألعاب

في عالم الألعاب الإلكترونية، تبرز لعبة روبلوكس كواحدة من أكثر الألعاب شهرة وتأثيرًا، خاصة بين الأطفال والمراهقين مع مرور الوقت، توسعت اللعبة لتشمل مئات الملايين من اللاعبين حول العالم، لكن مع هذا النجاح الكبير، ظهرت العديد من المخاوف من تأثيرات اللعبة على الأطفال من حيث الأمان، التفاعل مع الآخرين، والحفاظ على الخصوصية اليوم، مع العودة القوية للعبة، تأتي تقنيات جديدة تهدف إلى تحصين الأطفال وتوفير السيطرة الكاملة للآباء على ما يحدث داخل عالم الألعاب.

تقنية جديدة تتيح للآباء التحكم الكامل

أصبح الآباء اليوم أكثر وعيًا بالتحديات التي يواجهها أطفالهم في الألعاب الإلكترونية، ومن هذا المنطلق، قدمت روبلوكس تقنية ثورية تساعد الآباء على مراقبة وإدارة تجربة أطفالهم في اللعبة بشكل أكثر أمانًا. مع هذه التقنية، أصبح بإمكان الآباء:

  • تحديد وقت اللعب: يمكن للآباء الآن تحديد مدة اللعب بشكل مرن، ما يساهم في الحد من الإدمان وتوجيه الأطفال نحو قضاء وقت متوازن بين اللعب والأنشطة الأخرى.
  • الرقابة على المحتوى: باستخدام أدوات الرقابة المتطورة، يمكن للآباء حظر أو تقييد الوصول إلى بعض المحتويات أو العوالم التي قد تحتوي على محتوى غير مناسب للأطفال، مما يضمن تجربة آمنة.
  • المتابعة الدقيقة للتفاعلات: تتيح التقنية للآباء متابعة التفاعلات الاجتماعية لأطفالهم داخل اللعبة، مثل المحادثات مع اللاعبين الآخرين، مما يعزز حماية الأطفال من أي محتوى غير لائق أو تفاعلات سلبية.
  • تقارير تفصيلية: تقدم اللعبة تقارير يومية و شهرية حول نشاط الطفل داخل اللعبة، بما في ذلك الألعاب التي يشارك فيها، والوقت الذي يقضيه، والتفاعلات التي تمت مع الآخرين.

أدوات حماية متقدمة للأطفال

روبلوكس لم تقتصر على توفير أدوات الرقابة للآباء فقط، بل عملت أيضًا على تعزيز الأمان داخل اللعبة نفسها لحماية الأطفال من المخاطر التي قد تنشأ أثناء اللعب:

  • التوثيق الثنائي: لضمان أمان الحسابات، أصبحت لعبة روبلوكس تفرض التوثيق الثنائي لجميع الحسابات، مما يضيف طبقة أمان إضافية ويحد من احتمالات اختراق الحسابات.
  • إعدادات الأمان الخاصة بالأطفال: يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا استخدام إعدادات أمان إضافية مثل منع التفاعل مع الغرباء، مما يقلل من خطر التواصل مع شخصيات غير معروفة.
  • التفاعلات الاجتماعية المشروطة: توفر روبلوكس خاصية فلترة المحادثات، حيث يتم فحص جميع الرسائل النصية والتفاعلات بين اللاعبين للتأكد من أنها لا تحتوي على ألفاظ مسيئة أو محتوى ضار.

كيفية استفادة الآباء من التقنية الجديدة؟

  • التحكم في الإعدادات: بعد تحديثات اللعبة، يمكن للآباء التحكم في إعدادات حساب أطفالهم عبر اللوحة المركزية، حيث يتيح لهم ذلك تخصيص خيارات الأمان حسب احتياجات كل طفل.
  • التعليم والتوجيه: يمكن للآباء استخدام تقارير اللعبة لتوجيه أطفالهم نحو الأنشطة التي تحفز الإبداع والتعلم داخل عالم روبلوكس، مما يمنحهم فرصة لتعزيز مهارات التفكير النقدي والابتكار في بيئة آمنة.
  • تعزيز الرقابة الذكية: يتمكن الآباء الآن من تحديد الوقت الذي يقضيه الطفل في كل لعبة، ويستطيعون ضبط تنبيهات في حال تجاوز الطفل للحدود المسموح بها.