السعوديه ولبنان مقلوبه عليه.. مهندس مصري غير شكل العالم باختراعه يخترع تكييف يعمل بدون كهرباء!.. وداعا لشحن الكهرباء

في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة والبحث المتزايد عن حلول صديقة للبيئة، جاء ابتكار عبقري من مهندس مصري ليُحدث ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والمجتمعية، خاصة داخل المملكة العربية السعودية حيث نجح هذا المهندس في تصميم تكييف فريد من نوعه لا يحتاج إلى كهرباء، ويعتمد فقط على الهواء والماء لتبريد الهواء، مما يمهد الطريق نحو ثورة جديدة في عالم التبريد المنزلي.

كيف يعمل التكييف الجديد؟

يعتمد هذا التكييف على مبدأ يُعرف عالميًا باسم “Eco-Cooler“، وهي تقنية بسيطة وفعالة تعتمد على زجاجات بلاستيكية فارغة يتم تثقيبها من أحد الجوانب، وتثبيتها في لوحة مفرغة يتم تركيبها على النوافذ.

وعندما يمر الهواء الساخن من الخارج عبر فوهات الزجاجات، يحدث له ضغط تدريجي، مما يتسبب في انخفاض حرارته بمعدل 5 إلى 7 درجات مئوية، وبالتالي يدخل إلى الغرفة أكثر برودة، دون الحاجة لأي مصدر كهرباء أو نظام تبريد تقليدي.


لماذا يُعد هذا الابتكار صديقًا للبيئة؟

  • لا يستهلك الكهرباء، مما يعني توفيرًا كبيرًا في الطاقة.

  • لا يسبب أي انبعاثات ضارة أو تأثيرات سلبية على المناخ.

  • تكلفته منخفضة للغاية، ويمكن تنفيذه في المنزل بوسائل بسيطة.

  • يُصنع من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها، مما يجعله وسيلة لإعادة استخدام المخلفات بذكاء.


لمن يُناسب هذا النوع من التكييف؟

هذا الحل يعتبر مثاليًا لمجموعة من الحالات:

  • المناطق التي تعاني من انقطاع الكهرباء المتكرر.

  • المنازل الواقعة في مناطق ريفية أو صحراوية.

  • الأسر ذات الدخل المحدود التي لا تستطيع تحمل تكاليف التكييف الكهربائي.

  • الأشخاص الباحثين عن بدائل بيئية للتبريد في ظل أزمة التغير المناخي.


من بنجلاديش إلى مصر… ثم الخليج

تجدر الإشارة إلى أن فكرة “Eco-Cooler” ظهرت أول مرة في قرى بنجلاديش، وحققت نجاحًا كبيرًا بسبب بساطتها وفعاليتها. ومن هناك، انتقلت إلى عدة دول، إلى أن وصلت إلى مهندس مصري قام بتطويرها بما يتناسب مع البيئة العربية والخليجية، وبدأت في الانتشار داخل السعودية ومناطق أخرى.


ابتكار يُعيد تعريف التبريد

هذا الاختراع ليس فقط تكييفًا بلا كهرباء، بل هو رسالة واضحة أن الابتكار لا يحتاج دومًا إلى تقنيات معقدة أو استثمارات ضخمة. في بعض الأحيان، تكفي فكرة بسيطة وتنفيذ ذكي لتقديم حل عملي وفعّال يُغيّر حياة الناس للأفضل.

إنه ليس مجرد تكييف.. بل أسلوب جديد في التفكير، ومثال حي على كيف يمكن للعلم أن يخدم الإنسان والبيئة معًا.