زلزال يضرب السعودية .. بقوة 4 درجات في المنطقة الحدودية بين السعودية وقطر تعرف على التفاصيل

في يوم الاثنين 31 مارس 2025، تعرضت المنطقة الحدودية بين المملكة العربية السعودية وقطر لزلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر وقع الزلزال في تمام الساعة 11:42 مساءً، وكان مركزه في عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض على الرغم من القوة المتوسطة للزلزال، إلا أنه لم يُسجل أي أضرار مادية أو إصابات بشرية، حيث كانت الهزة الخفيفة التي شعر بها السكان في بعض المناطق الحدودية دون تأثيرات ملحوظة.

ردود الفعل الرسمية في قطر

في أعقاب الزلزال، أدلى مسؤولون من الهيئة العامة للطيران المدني في قطر بتطمينات للمواطنين والمقيمين، مشيرين إلى أن الزلزال وقع في منطقة بعيدة عن التأثير المباشر على الدولة وفي تصريحات للسيد عبدالله المناعي، مدير إدارة الأرصاد الجوية، أكد أن الزلزال لم يُشكل أي تهديد مباشر على قطر وأضاف أن قطر ليست ضمن المناطق الزلزالية النشطة، ولذلك لا توجد أي مخاوف من حدوث زلازل قوية تؤثر على البلاد كما طمأن المسؤولون أن الدولة لديها بنية تحتية قوية قادرة على مقاومة المخاطر الطبيعية.

أهمية استعداد قطر للبنية التحتية

أكدت المهندسة آمنة النعمة، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أن الدولة قد قامت بتصميم مشاريعها العمرانية وفقًا لأحدث المعايير الهندسية العالمية. وأشارت إلى أن قطر تطبق تقنيات بناء متطورة لضمان مقاومة المباني والمرافق العامة للمخاطر الزلزالية على الرغم من أن قطر نادرًا ما تشهد نشاطًا زلزاليًا، إلا أن الدولة تتبع إجراءات وقائية وتشرف على تطبيق الأكواد الهندسية التي تضمن سلامة البنية التحتية في حالة وقوع أي حدث طبيعي.

التأثيرات المحتملة في السعودية

بينما لم يشعر السكان في معظم المناطق الأخرى بتأثيرات الزلزال، إلا أن السعودية قد شهدت بعض الهزات الارتدادية في المناطق القريبة من الحدود لم يتم الإعلان عن أي أضرار جسيمة في المملكة، حيث تابع فريق الدفاع المدني في السعودية التقارير الميدانية لضمان سلامة المواطنين وتشير التقارير إلى أن الهزة كانت محدودة في تأثيرها، ولا توجد أي مخاطر على المدى الطويل.

في النهاية، وعلى الرغم من الزلزال الذي وقع في المنطقة الحدودية بين السعودية وقطر، يبدو أن الوضع تحت السيطرة، وأنه لم يتسبب في أي أضرار كبيرة أو تهديدات مباشرة تستمر الجهات المختصة في مراقبة الوضع والاطمئنان على سلامة السكان في كلا البلدين.