تحمل العملات المصرية القديمة والنادرة قيمة تاريخية وفنية تجعلها محط اهتمام جامعي التحف وهواة جمع العملات، و بعض هذه العملات يعود إلى العصور الملكية، وأخرى تنتمي إلى فترات تاريخية محددة، مما يمنحها قيمة تتجاوز مجرد كونها وسيلة للتبادل النقدي، و تعتمد أسعار هذه العملات على ندرتها، وحالتها، والعام الذي أُصدرت فيه، فضلا عن وجود أخطاء في الطباعة أو التصميم، والتي قد تجعل بعض العملات تساوي آلاف الجنيهات.
أمثلة على العملات المصرية النادرة وأسعارها
من بين العملات التي حققت شهرة في عالم جمع العملات:
- الريال الفضي الملكي: يعود إلى عهد الملك فاروق الأول، ويعتبر من أغلى العملات المصرية، حيث قد يصل سعره إلى أكثر من 100 ألف جنيه.
- الجنيه أبو جملين: صدر عام 1899، وهو من العملات الورقية النادرة، ويُقدر سعره بعشرات الآلاف من الجنيهات وفقا لحالته.
- خمسة مليمات النحاس لعام 1973: هذه العملة اكتسبت شهرة لندرتها، حيث يتجاوز سعرها 10 آلاف جنيه في بعض الأسواق.
- العشرة قروش الورقية لفترة السبعينيات: نظرا لقلة المتداول منها حاليا، فإنها قد تباع بسعر مرتفع يتجاوز آلاف الجنيهات.
أماكن بيع العملات النادرة
يمكن بيع العملات المصرية النادرة من خلال عدة طرق، منها:
- المزادات العلنية: تقام في دور المزادات الكبرى داخل مصر وخارجها، حيث يُمكن تحقيق أسعار مرتفعة.
- المتاجر المتخصصة في العملات القديمة: تتواجد في مناطق مثل وسط القاهرة أو الإسكندرية، حيث يتوافد إليها هواة جمع العملات.
- البيع عبر الإنترنت: مواقع مثل “إيباي” و”ماركت بليس” توفر فرصا لعرض العملات بأسعار تنافسية والوصول إلى مشترين عالميين.
كيفية التحقق من أصالة العملة
يجب التأكد من أصالة العملة قبل بيعها، وذلك عبر فحص المادة المصنوعة منها، وتحديد العلامات الفريدة مثل الأخطاء الطباعية أو التوقيعات المختلفة عن الإصدارات الشائعة، يفضل الاستعانة بخبير في العملات لضمان البيع بأفضل سعر ممكن.