“مين عرف يلاحظها”… 4 هفوات لم يلاحظها احد في فيلم اسماعيل ياسين في البوليس السري… ازاي مخدناش بالنا!!

الافلام السينمائية ليست مجرد مشاهد متقنة وسيناريو محبوك بل تتخللها بعض الهفوات التي قد لا ينتبه اليها المشاهد العادي لكنها تصبح واضحة لذوي الخبرة، والمتابعة الدقيقة فيلم اسماعيل ياسين في البوليس السري من الافلام الكلاسيكية التي تحمل العديد من المشاهد الكوميدية لكنه لم يخل من الاخطاء التي لفتت انتباه المشاهدين عبر الزمن، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

الهفوات الزمنية والانتقال غير المنطقي

في بعض مشاهد الفيلم تظهر تغيرات غير متناسقة في الزمن فمثلا في احد المشاهد يرتدي اسماعيل ياسين ملابس معينة ثم ينتقل المشهد التالي دون مبرر منطقي ليظهر بملابس مختلفة رغم استمرار الحدث ذاته كما ان بعض اللقطات الليلية تتحول فجأة الى نهارية مما يكشف عن عدم الانتباه الى التسلسل الزمني اثناء التصوير.

1000066690 1280x720 2

اخطاء في التفاصيل السينمائية

هناك ايضا اخطاء تتعلق بالاكسسوارات المستخدمة ففي احد المشاهد يظهر اسماعيل ياسين وهو يمسك باداة ما ثم في اللقطة التالية تختفي الاداة تماما دون ان يضعها جانبا كما ان بعض الشخصيات التي من المفترض ان تكون في اماكن محددة تظهر في مشاهد لاحقة بمواقع غير منطقية دون تفسير مما يدل على وجود اخطاء في مونتاج الفيلم وعدم الدقة في الربط بين المشاهد.

التأثير الكوميدي رغم الهفوات

على الرغم من هذه الاخطاء الا ان الفيلم ظل واحدا من الافلام المفضلة لدى الجمهور المصري والعربي بفضل اداء اسماعيل ياسين الفريد، وروحه الكوميدية التي تغلبت على اي هفوات تقنية فالافلام القديمة لم تكن تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في المونتاج والتصوير مما يجعل هذه الاخطاء جزءا من طابعها الذي احبه المشاهدون.