«عشبة نزلت من الجنة».. تفتت حصوات الكلى وتخفض السكر التراكمي والضغط وتنظف الكبد من السموم وذكرت في القرآن مرتين!!

تعد النباتات العطرية من أهم الهدايا التي منحتها لنا الطبيعة، لما تحمله من فوائد طبية وصحية هائلة، فهي ليست فقط مصدرًا للرائحة الطيبة، بل أيضًا وسيلة فعالة لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، ومن أبرز هذه النباتات “الريحان”، الذي يجمع بين الرائحة الزكية والفوائد العلاجية المتعددة، وذكر مرتين في القرآن الكريم، ما يدل على أهميته ومكانته، وفي هذا المقال نسلط الضوء على الريحان وفوائده الصحية، لنتعرف على دوره البارز في دعم صحة الإنسان بطريقة طبيعية وآمنة.

الريحان.. عشبة الجنة وفوائدها الصحية الشاملة

الريحان نبات عطري يستخدم منذ آلاف السنين في الطب الشعبي، ويتميز بأنواعه المتعددة مثل الريحان الحلو وريحان الليمون والريحان التايلاندي، وقد ورد ذكره في سورتي “الرحمن” و”الواقعة”، مما يعزز من مكانته بين الأعشاب المفيدة، ومن أبرز فوائده الصحية أنه يساعد في تحسين وظائف الكبد وتخليصه من السموم، ويساهم في تفتيت حصوات الكلى، ويعمل على خفض مستويات ضغط الدم، وكما يلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري، بالإضافة إلى ذلك يعزز الريحان مناعة الجسم ويقوي الجهاز الهضمي، مما يجعله من الأعشاب المتعددة الاستخدامات والتي تستحق الاهتمام.

IMG 20250319 WA002112

الريحان.. علاج طبيعي للأمراض المزمنة وداعم للبشرة والهضم

كشفت الدراسات أن مركبات الريحان تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يساهم في السيطرة على مستويات السكر التراكمي، وكما تساعد زيوته الطبيعية في تقليل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وتدعم تنظيم ضغط الدم، وهو ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، وإلى جانب ذلك، يعالج الريحان مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والانتفاخ والارتجاع، ويستخدم موضعيًا في العناية بالبشرة، حيث يعمل على تنظيف البشرة الدهنية وتقليل الشوائب ومنع ظهور حب الشباب، ويمكن استخدام معجون أوراقه لتحسين نضارة الجلد وتهدئة الالتهابات.