“ مفاجأة من العيار الثقيل ” .. مضيفة طيران تشعل المملكة وتروي ما يحدث علي الخطوط الجوية للطيران السعودي .. صدمت الجميع بتصريحاتها !!!

تصريحات المضيفة السعودية أثارت بالفعل موجة من الجدل، حيث كشفت عن جوانب خفية من عمل طاقم الطيران في الخطوط الجوية السعودية، ما أتاح للمجتمع الفرصة للتعرف على التحديات والضغوط التي يواجهها طاقم الطائرة بشكل يومي. وإليك أبرز النقاط التي أثارت الجدل:

1. مسؤوليات الطاقم الجوي تتجاوز خدمة الركاب:

المضيفة أشارت إلى أن مهام الطاقم الجوي لا تقتصر على تقديم الوجبات والمشروبات فقط، بل تشمل مسؤوليات كبيرة تتعلق بسلامة الركاب، حيث هم أول من يتعامل مع الأزمات مثل الحرائق أو حالات الإغماء المفاجئة، بل قد يواجهون أيضًا خطرًا أمنيًا في بعض الرحلات. وقالت: “نحن مسؤولون عن حياة مئات الركاب خلال كل رحلة”، مؤكدةً على ضرورة اليقظة الدائمة.

2. الضغوط النفسية والجسدية:

المضيفة كشفت عن الضغوط التي يتعرض لها الطاقم الجوي، من بينها العمل لساعات طويلة قد تتجاوز 14 ساعة متواصلة، بالإضافة إلى التكيف مع التغيرات المستمرة في المناطق الزمنية. وأوضحت أن التعامل مع الركاب الغاضبين أو المزعجين يشكل تحديًا إضافيًا، حيث يتم الضغط على المضيفين والمضيفات للحفاظ على ابتسامتهم طوال الرحلة رغم الإرهاق الشديد.

3. تدريبات قاسية على الطوارئ:

من أهم النقاط التي أثارت الانتباه هي تدريبات الطاقم الجوي المكثفة على التعامل مع حالات الطوارئ. المضيفة أكدت أن الطاقم يتدرب على إطفاء الحرائق، إخلاء الطائرة، الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى التعامل مع الركاب العدائيين، وذلك لضمان استعدادهم لأي طارئ قد يحدث خلال الرحلة.

4. المواقف الطريفة والخطيرة:

المضيفة شاركت مواقف طريفة وخطيرة مرت بها، مثل الركاب الذين يطلبون فتح نوافذ الطائرة أو يعتقدون أن لديهم الحق في تغيير مسار الرحلة. لكن أيضًا ذكرت مواقف خطيرة مثل الاضطرار إلى الهبوط الاضطراري بسبب أزمة صحية لأحد الركاب أو التعامل مع مسافرين غير منضبطين.

5. الجدل بين مؤيدين ومعارضين:

بعد تصريحات المضيفة، انقسم الجمهور بين مؤيدين رأوا أن حديثها كان ضروريًا ليعرف الناس التحديات التي يواجهها الطاقم الجوي، ومعارضين اعتبروا أن تلك التصريحات قد تضر بصورة الطيران السعودي وتقلل من ثقة الركاب في شركات الطيران.

هذه التصريحات فتحت باب النقاش حول العمل الشاق الذي يقوم به الطاقم الجوي، مما جعل البعض يعيد تقييم مدى صعوبة هذه المهنة التي تتطلب جهداً جسديًا ونفسيًا كبيرًا للحفاظ على سلامة الركاب.