خالد مشاري الروضان هو أحد الشخصيات البارزة في الكويت، معروف بمشاركته السياسية والاجتماعية. وُلد في الكويت عام 1934، وكان له دور مؤثر في الحياة السياسية في البلاد، حيث شغل منصب نائب في مجلس الأمة الكويتي في عام 1971 عن الدائرة السابعة. وكان له حضور بارز في العديد من المحافل السياسية والبلدية، حيث أسهم في تطوير العديد من المشاريع الحيوية التي تهم المواطن الكويتي.
روضان خالد مشاري الروضان
تعود أصول خالد الروضان إلى قبيلة الفضول، وتحديدًا إلى فخذ الزهاميل. هاجرت عائلته إلى الكويت في منتصف القرن التاسع عشر، ولعبت دورًا هامًا في التجارة والمجال البحري. كما أن أسرة الروضان تتمتع بتاريخ طويل في الكويت، حيث يعد ديوانهم من أقدم وأهم الدواوين في البلاد.
وفاة روضان خالد مشاري الروضان
فقدت الكويت اليوم أحد أبرز رجالها، العم روضان خالد مشاري الروضان، عميد عائلة الروضان، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد مسيرة طويلة مليئة بالعطاء والإسهام في خدمة الوطن في مجالات الأمن والعمل العام. وعبرت عائلة الروضان عن حزنها العميق لرحيل فقيدها الكبير، مؤكدة أن جنازته ستشيع بعد صلاة عصر اليوم الجمعة، حيث سيوارى جثمانه الطاهر في مثواه الأخير.
مسيرة روضان خالد مشاري الروضان
خلال مسيرته السياسية، شغل خالد الروضان عدة مناصب هامة، منها نائب رئيس المجلس البلدي ثم رئيسه بدرجة وزير. كما كان له دور مهم في العديد من الدورات الانتخابية لمجلس الأمة، حيث عُرف بمواقفه المؤيدة للنهضة الاقتصادية والإنمائية في الكويت، وكان دائمًا advocate للتنمية المستدامة والمشاريع التي تساهم في تحسين مستوى الحياة للمواطنين.
دورة الروضان الرياضية
إحدى المساهمات البارزة لخالد الروضان هي “دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان” التي تأسست عام 1980. تعتبر هذه الدورة من أبرز الفعاليات الرياضية الرمضانية في الكويت، وحققت نجاحًا كبيرًا على مر السنوات. تتميز الدورة بمشاركة فرق رياضية محلية ودولية، وقد أسهمت في تعزيز الروح الرياضية بين الشباب الكويتي ودعم الأنشطة الرياضية.
مساهماته الاجتماعية
إلى جانب مسيرته السياسية، كان خالد الروضان مهتمًا للغاية بالجانب الاجتماعي، حيث أطلق العديد من المبادرات المجتمعية التي تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي ودعم الفئات المستضعفة. كما اهتم بالشباب الكويتي من خلال دعم الأنشطة الشبابية والرياضية، مما جعله أحد أبرز الوجوه التي لها تأثير إيجابي على المجتمع الكويتي.