في عالمنا الحديث، لا يخلو هاتف ذكي من وضع الطيران، وهو وضع يُستخدم عادة عند السفر بالطائرة لتجنب التداخل مع إشارات الطائرة. لكن هل تساءلت يومًا عن تأثير تفعيل وضع الطيران على هاتفك في أوقات أخرى، خاصة في الليل؟ في هذا المقال، سنكشف عن تأثير هذا الوضع على هواتفنا وفقًا لما قاله خبير ياباني متخصص في التكنولوجيا، والذي أثار دهشة الجميع بتفسيره العميق.
ما هو وضع الطيران؟
وضع الطيران هو ميزة موجودة في معظم الهواتف الذكية التي تعمل على إيقاف جميع الإشارات اللاسلكية من جهازك، بما في ذلك:
-
إشارات الهاتف المحمول (الاتصال والبيانات)
-
الواي فاي
-
البلوتوث
-
وحتى إشارات الـ NFC
ويُستخدم بشكل رئيسي أثناء السفر بالطائرات لضمان عدم التداخل مع أنظمة الطائرة. لكن ماذا يحدث عندما نفعله في أوقات أخرى، خصوصًا في الليل؟
الخبير الياباني يكشف السر
كشف خبير ياباني متخصص في دراسات التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية، أن هناك تأثيرات غير متوقعة لتفعيل وضع الطيران في الهاتف أثناء الليل، قد تساهم في تحسين جودة نومنا. كما أشار إلى فوائد صحية قد لا تكون معروفة للكثيرين. وفيما يلي أبرز ما اكتشفه:
-
تقليل التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية: عندما تقوم بتفعيل وضع الطيران، يتم إيقاف جميع الإشارات اللاسلكية، مما يقلل من التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهاتف. على الرغم من أن هذه الإشعاعات تعتبر منخفضة جدًا ولا تشكل خطرًا مباشرًا على الصحة، إلا أن تقليل التعرض لها أثناء الليل يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم.
-
تحسين استهلاك البطارية: وضع الطيران يساعد أيضًا في تقليل استهلاك البطارية بشكل ملحوظ، حيث لا يستخدم الهاتف الطاقة للبحث عن إشارات الاتصال أو الواي فاي. فإذا كنت قد تلاحظ أن هاتفك يفرغ بطاريته بسرعة في الليل، فإن تفعيل وضع الطيران يمكن أن يساهم في الحفاظ على الطاقة لفترة أطول.
-
نوم أفضل وأعمق: أشار الخبير إلى أن تقليل التفاعل مع الإشعارات والاتصالات أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى نوم أكثر هدوءًا وأعمق. الهاتف الذكي في وضع الطيران يمنع التداخل مع نومنا بسبب إشعارات المكالمات أو الرسائل، مما يسمح لجسمك بالاسترخاء تمامًا دون تشويش.
-
تحسين الأداء العقلي في اليوم التالي: يعتقد العديد من الخبراء أن التقليل من التوتر الناتج عن الإشعارات المستمرة من الهاتف في الليل يمكن أن يحسن الأداء العقلي في اليوم التالي. فبإيقاف الإشعارات، يحصل عقلك على فرصة للراحة، مما يعزز التركيز والإنتاجية في اليوم التالي.