“وله عمرك سمعت عنها!”..”لماذا لا يوجد شطاف في حمامات الأوروبيين؟ اكتشف الأسباب الثقافية والصحية وراء هذه الظاهرة!

قد تكون الحمامات الأوروبية غريبة بالنسبة للبعض، حيث تختلف عن الحمامات في بعض الدول الأخرى التي تحتوي على شطاف (أو بيديت) للراحة والنظافة الشخصية لكن لماذا لا يوجد شطاف في الحمامات الأوروبية هل هناك أسباب ثقافية، صحية، أم مجرد تفضيلات في هذا المقال، سنتعرف على أسباب غياب الشطاف في الحمامات الأوروبية.

 التقاليد والثقافة

في العديد من البلدان الأوروبية، النظافة الشخصية تعتمد على استخدام ورق التواليت فقط.

  • ثقافيا، يعتاد الأوروبيون على هذه الطريقة، حيث لا يرون الحاجة لاستخدام الشطاف أو البيديت.
  • قد يكون هذا بسبب قلة انتشار استخدامه في المجتمع الأوروبي، خاصة في دول مثل بريطانيا و فرنسا.

 الاعتبارات الصحية

في بعض الحالات، يعتبر الأوروبيون أن استخدام ورق التواليت أكثر راحة وأقل تعقيدًا من استخدام الشطاف.

  • علاوة على ذلك، يعتقد البعض أن استخدام الشطاف قد يؤدي إلى تهيج البشرة الحساسة في المنطقة التناسلية إذا لم يُستخدم بشكل صحيح.

 التكاليف والبنية التحتية:

إضافة شطاف أو بيديت إلى الحمام قد يتطلب تكلفة إضافية، بالإضافة إلى ضرورة وجود البنية التحتية المناسبة في المنازل.

  • لذلك، في بعض البلدان الأوروبية، يتم تفضيل التركيز على ورق التواليت كوسيلة أساسية للنظافة.

 تغييرات في استخدام الحمام

مع تطور تقنيات وأدوات النظافة الشخصية، تطورت الحمامات الأوروبية لتتضمن دش استحمام حديث يعوض عن الحاجة إلى الشطاف.

  • استخدام الماء عبر دش الاستحمام يوفر الراحة والنظافة دون الحاجة للأدوات الإضافية.