في انجاز غير تقليدي وغير متوقع، تمكن مهندس مصري شاب من تحقيق إنجاز مذهل وغير مسبوق بتحويل جهاز رسيفر قديم إلى جهاز بلايستيشن يعمل بكفاءة عالية، و هذا الابتكار لاقى إعجابا عالميا، حيث اعتبره العديد من الخبراء في المجال التكنولوجي صدمة قوية لدول مثل الصين واليابان، اللتين تتمتعان بسمعة قوية في مجال الإلكترونيات والتكنولوجيا، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
إعادة تعريف الابتكار المصري
جاء هذا الاختراع ليثبت مرة أخرى أن العقول المصرية قادرة على تحقيق إنجازات مبهرة في مجالات التكنولوجيا، باستخدام أفكار مبتكرة وأدوات بسيطة، فقد استطاع المهندس المصري، من خلال تجميع مكونات محلية، إعادة إحياء جهاز قديم وتحويله إلى جهاز ألعاب حديث يعمل بشكل فعال، موجها رسالة للعالم أن الابتكار ليس دائما بحاجة إلى ميزانيات ضخمة.
مصاريف بسيطة ونتيجة مبهرة
ما يجعل هذا الابتكار مميزا هو تكلفته المنخفضة مقارنة بأجهزة البلايستيشن الحديثة، و لم تتجاوز تكلفة المشروع بضع مئات من الجنيهات، وهو ما يعكس التوفير الكبير مقارنة بالأسعار المرتفعة لأجهزة الألعاب التجارية، و تمكن الجهاز من تشغيل ألعاب مشهورة من جيل البلايستيشن الأول والثاني، مع تقديم تجربة لعب مستقرة وشيقة.
ردود الفعل والتفاعل العالمي
مع انتشار الفيديو التوضيحي للاختراع على منصات التواصل الاجتماعي، تلقى المهندس المصري إشادات واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث أبدى الكثيرون إعجابهم بقدرة المهندس على تحويل فكرة بسيطة إلى اختراع عملي، ودعوا إلى تحويل هذا الابتكار إلى مشروع تجاري يمكن أن يسهم في تكنولوجيا منخفضة التكلفة، تدعم الاقتصاد الرقمي والتعليم الإلكتروني في المناطق النامية.