في أعماق المحيطات، لا تزال هناك مخلوقات بحرية تبهر العلماء وتخطف الأنفاس ومؤخرا، تم اكتشاف سمكة قرش عملاقة تُعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، مما أثار موجة من الدهشة والتساؤلات في الأوساط العلمية والبيئية حول العالم.
تفاصيل الاكتشاف
في مهمة بحثية بالقرب من أحد الخنادق العميقة في المحيط الهادئ، تمكن فريق من الباحثين من رصد سمكة قرش عملاقة يقدر طولها بأكثر من 12 مترا ووزنها بما يزيد عن 10 أطنان تم تصوير القرش بكاميرات خاصة تعمل تحت ضغط المياه العالي وعلى أعماق تفوق الـ 1500 متر.
مواصفات هذه السمكة العملاقة:
- النوع: يعتقد أنها من فصيلة “القرش الحوتي”، لكنها أكبر حجما بكثير من المعتاد.
- الطول: يتجاوز 12 مترا، أي ما يعادل طول حافلة كبيرة.
- الوزن: يقدر بما يزيد عن 10,000 كجم.
- العمر التقديري: أكثر من 100 سنة.
- السلوك: لم تظهر عدوانية، وكانت تتحرك ببطء، مما يدل على طابعها المسالم مثل أغلب القروش الحوتية.
لماذا يعد هذا الاكتشاف مهما
هذا القرش العملاق يفتح آفاقا جديدة لفهم الحياة البحرية في الأعماق. فحجمه غير المألوف قد يشير إلى:
- تطور غير مكتشف في فصائل القروش.
- وجود مناطق محمية أو غير مستكشفة بالكامل في أعماق المحيط.
- أهمية المحافظة على البيئة البحرية، التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.
آراء العلماء
قال أحد الباحثين:
- “هذا القرش العملاق يغيّر كل ما كنا نعرفه عن أقصى حدود نمو هذه الكائنات.
- لم نكن نتوقع وجود مخلوق بهذا الحجم لا يزال حيا، بل ويتحرك بحرية في أعماق لا يصلها الضوء.”
هل تم توثيق الحدث
نعم، تم توثيق القرش عبر كاميرات تحت الماء، وسيتم نشر الفيديو قريبا ضمن وثائقي ضخم عن أعماق المحيطات.
- وقد تم إرسال عينات من مياه المنطقة لتحليل الـDNA ومعرفة نوع القرش بدقة.