في ظل التوسع الكبير في الأسواق وتنوع الخضروات المعروضة، أصبح من الضروري توخي الحذر عند اختيار المنتجات الزراعية، خصوصًا مع انتشار أنماط زراعة تعتمد على الكسب السريع دون النظر إلى سلامة المستهلك، ومن بين هذه المنتجات التي أثارت جدلًا مؤخرًا، نوع معين من الطماطم رصدته الجهات المختصة، لما يحتويه من مخاطر صحية جسيمة قد تؤثر على الجسم بشكل فوري أو تراكمي.
تحرك عاجل من وزارة الزراعة
استجابةً لتحذيرات عدد من المستهلكين وتقارير ميدانية، قامت وزارة الزراعة بإطلاق حملات تفتيش مفاجئة استهدفت مزارع وأسواقًا محلية، حيث تبين استخدام بذور مخالفة للمعايير، إلى جانب اعتماد بعض المزارعين على مواد كيميائية محظورة، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وإتلاف الكميات غير الصالحة حرصًا على سلامة المواطنين.
أضرار لا ترى بالعين المجردة
الخطورة لا تكمن في مظهر هذه الطماطم، بل في طريقة زراعتها، إذ أظهرت التحاليل احتواءها على بقايا لمبيدات سامة قد تتسبب في تلف خلايا الجسم، واضطرابات في الجهاز الهضمي والعصبي، مما يجعلها خطرًا خفيًا يتسلل إلى موائد الأسر دون علم.
كيف تحمي أسرتك؟
ينصح بشراء الطماطم من أسواق موثوقة تخضع لرقابة صحية، مع الحرص على غسلها جيدًا، ويفضل نقعها في محلول من الماء والخل للتخلص من أي بقايا كيميائية.
كما يجب متابعة بيانات وزارة الزراعة بشكل دوري لتفادي المنتجات المحظورة وحماية الصحة العامة.