في ظل التغيرات الاقتصادية المتلاحقة، انتشرت مؤخرًا شائعة مثيرة للقلق بين المواطنين بشأن وقف صرف السكر على البطاقات التموينية، ومع اعتماد شريحة كبيرة من المجتمع على هذه البطاقات لتأمين احتياجاتها الأساسية، تزايدت التساؤلات وارتفعت وتيرة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع الجهات الرسمية إلى التدخل سريعًا لتوضيح الموقف.
وزارة التموين تكشف الحقيقة
- من جانبها، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأن صرف السكر ما زال مستمرًا ضمن السلع المدعومة، ولا توجد أي قرارات رسمية بشأن تغييره أو إلغائه.
- كما طمأنت المواطنين إلى أن المخزون الاستراتيجي من السكر مستقر، ويكفي لتلبية احتياجات السوق لفترات طويلة.
تاريخ متكرر من الشائعات
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات تتعلق بمنظومة الدعم التمويني، فقد ظهرت سابقًا ادعاءات مشابهة حول تقليص حصة الخبز المدعم أو إلغاء نقاط الخبز، لكنها قوبلت جميعها بالنفي من الوزارة، التي دعت المواطنين دومًا إلى التحقق من المعلومات عبر المصادر الرسمية فقط.
جهود لمواجهة التضليل وضبط السوق
وفي سياق متصل، شددت الوزارة على استمرار جهودها في مراقبة الأسواق وملاحقة المخالفين، مع فتح قنوات تواصل لاستقبال شكاوى المواطنين بشأن أي تجاوزات، وتؤكد أن الهدف الأساسي هو ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وتحقيق استقرار السوق دون إثارة الذعر أو استغلال المواطنين.
رسالة أخيرة للمواطنين
ختامًا، تطالب وزارة التموين بعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدة أن منظومة الدعم باقية ومستقرة، وأن هناك خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمة وزيادة كفاءة توزيع السلع التموينية في مختلف أنحاء الجمهورية.