كارثة في علبة الزبادي.. صاحب محل بقالة يحذر من وجود سموم مدمر في الزبادي عيالك هيموتوا منك!!

يُعد الزبادي من الأغذية الأساسية التي يحرص الكثيرون على تناولها يوميًا، لما يتمتع به من طعم لذيذ وفوائد صحية متنوعة، فهو مصدر ممتاز للبروتين، والكالسيوم، والبكتيريا النافعة التي تساهم في تعزيز الهضم ودعم صحة الجهاز الهضمي، ومع تنوع أنواعه في الأسواق، تظهر الحاجة الملحّة للتمييز بين الزبادي الطبيعي المفيد والأنواع التجارية التي قد تحتوي على إضافات ضارة تؤثر سلبًا على الصحة عند الاستهلاك المنتظم.

المواد الحافظة وتأثيرها السلبي على الهضم

تلجأ بعض الشركات المصنعة لإضافة المواد الحافظة لزيادة عمر الزبادي على الأرفف، إلا أن هذه المواد قد تؤثر سلبًا على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الانتفاخ، الغازات، وعسر الهضم، ومع الاستهلاك المتكرر، قد تتطور هذه الأعراض إلى اضطرابات مزمنة مثل متلازمة القولون العصبي، لذلك يُفضّل دائمًا اختيار الزبادي الخالي من الإضافات الكيميائية.

كيفية تخزين الزبادي للحفاظ على فوائده

طريقة تخزين الزبادي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على جودته وفوائده الغذائية، يجب حفظ الزبادي في درجة حرارة منخفضة داخل الثلاجة، وعدم تركه مكشوفًا لفترات طويلة، التعرض للهواء أو الحرارة قد يؤدي إلى نمو بكتيريا ضارة تفسد المنتج، وقد تُسبب حالات تسمم غذائي، لذا يُنصح بفتح العبوة فقط عند الاستهلاك وحفظ ما تبقى في مكان بارد ونظيف.

مخاطر النكهات الصناعية والسكر المضاف

العديد من أنواع الزبادي المتوفرة تجاريًا تحتوي على نسب مرتفعة من السكر المضاف والنكهات الاصطناعية لجعلها أكثر جاذبية، إلا أن هذه الإضافات تساهم في زيادة الوزن ورفع مستويات السكر في الدم، إلى جانب أنها تقلل من الفائدة الصحية العامة للمنتج، الزبادي الطبيعي أو قليل السكر هو الخيار المثالي لمن يسعون لنمط حياة صحي ومتوازن.

اختيار الزبادي الصحي: نصائح عملية

لتضمن الحصول على أقصى استفادة من الزبادي، راجع مكوناته بعناية قبل الشراء، تجنب الأنواع التي تحتوي على أسماء غريبة أو إضافات صناعية، وركز على الأنواع المصنوعة من الحليب الطبيعي، والتي تحتوي على سلالات حية من البكتيريا النافعة (مثل Lactobacillus وBifidobacterium)، الزبادي اليوناني أو الزبادي الطبيعي غير المحلّى هما الخياران الأمثلان لصحة الجهاز الهضمي والمناعة.