إن الألم هو العرض الوحيد الأكثر شيوعاً بين البشر، وفي الظروف العادية، يشير الألم إلى وجود علة صحية أو إصابة، والاستجابة الطبيعية هي حماية الإنسان لنفسه بطلب العلاج حتى يتعافى ويخف الألم. ويختلف الأشخاص في قدرتهم على تحمل الألم أو الاستجابة له، وأيضاً في كيفية التعبير عنه وكيفية الاستجابة للعلاجات المختلفة.
خمسة أنواع من الألم تستدعي استشارة الطبيب فورا
- أولا: ألم مفاجئ في الجزء العلوي من الحسم لا يزول قد يكون على علامة مشكلة خطيرة.
- ثانيا: ألم الصدر، إذ أنه يرتبط بالنوبات القلبية او الجلطات الرئوية خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو مرضى السكري. وإذا كان الألم حادًا أو مصحوبًا بصعوبة في التنفس أو التعرق الزائد، يجب استشارة الطبيب فورًا.
- ثالثًا، ألم الساق مع التورم والإحمرار قد يكون علامة على جلطة في الساق، خصوصًا بعد إجراء عملية جراحية أو عند البقاء لفترات طويلة دون حركة. هذا النوع من الألم يتطلب عناية طبية سريعة لتجنب المضاعفات.
- رابعا: ألم في أعلى او خلف الظهر يشبه التمزق قد يكون علامة على التمزق في الشريان الأبهر وهو أكبر شريان في الجسم مما يتطلب تدخل طبي فورا.
- خامسا: آلام أسفل البطن إذا كانت مصاحبة للغثيان أو القئ أو الحمى، حيث يمكن أن تشير إلى التهاب الزائدة الدودية أو حصوات أو التهابات الكلى.
لماذا لا يكون الألم بنفس القدر عند الجميع؟
ويجيب الخبراء عن سؤال “لماذا لا يكون الألم بنفس القدر عند الجميع؟” بأن الاختلافات الفردية في الشعور بالألم غالباً ما تنجم عن تفاعلات معقدة للعوامل النفسية والاجتماعية والبيئية والوراثية. وفي حين لا يسجل الألم كمرض تقليدي مثل أمراض القلب أو السكري، إلا أن نفس مجموعة العوامل تلعب دوراً رئيسياً فيه. وتوجد أنواع الإحساس بالألم العادية بنسب متفاوتة، كما أن هناك حالات نادرة لعدم الشعور بالألم أو الإحساس المفرط به.