في وقت بتتنافس فيه الدول الكبرى على احتكار التكنولوجيا، خرج علينا شاب مصري بفكرة لا تخطر على بال، المهندس المصري الشاب قرر يتحدى المستحيل ويحوّل رسيفر قديم مهمل في أحد البيوت لجهاز بلايستيشن متكامل، الاختراع ده مش بس شغال بكفاءة، ده كمان بيدعم ألعاب حديثة جدًا، وبيشتغل بكفاءة تشبه الأجهزة الأصلية، المذهل إن تكلفة التحويل بسيطة جدًا ومتناولة لأي حد.
هل فعلا الجهاز يستحق ضجة عالمية؟
الخبر انتشر على مواقع السوشيال ميديا وبدأت تنتبه ليه منصات عالمية في الصين واليابان. خبراء كتير اتفاجئوا من قدرات الجهاز خصوصًا إن المصري استخدم أدوات محلية وتقنيات بسيطة جدًا، المهندس نفسه قال إنه اعتمد على إعادة توجيه برمجة المعالج الداخلي واستغلال مخرج HDMI القديم لدمج وحدة تشغيل الألعاب، طريقة التنفيذ كانت فريدة جدًا لدرجة إن كتير من الناس اعتبروه سبق علمي غير مسبوق في العالم العربي.
العالم بيندهش من بساطة الإمكانيات وقوة النتيجة
رغم بساطة المكونات، إلا إن كفاءة الجهاز كانت ملفتة جدًا، المهندس نشر فيديو بيجرب فيه ألعاب زي FIFA وGTA على الجهاز، وكانت النتيجة مذهلة، المهتمين بالتكنولوجيا قالوا إن الاختراع ده ممكن يفتح أبواب جديدة لإعادة تدوير الأجهزة القديمة وتحويلها لحلول عملية وحديثة بدل رميها أو تخزينها.
الأنكر تكست داخل الحكاية
لو كنت من عشاق الإلكترونيات أو حتى عندك رسيفر قديم، ممكن تتابع الشرح الكامل لاختراع المهندس المصري وتعرف الخطوات اللي مش بس هتوفر فلوسك، لكن كمان هتخليك جزء من ثورة تكنولوجية بدأت من مصر.
هل يستحق نوبل؟
السؤال اللي بدأ يتكرر بين المتابعين: هل الاختراع ده ممكن يترشح لجائزة نوبل؟ الإجابة مش مؤكدة، لكن المؤكد إن اللي حصل ده مش إنجاز عادي، دي لحظة فخر لمصر ولكل شاب حالم بيصمم ويثبت للعالم إن الإبداع مش محتاج تمويل، محتاج عقل مصري بس.