حكاية العالم المصري “مايكل نجيب” أحد أبرز علماء علوم المواد في العالم تناولنا مسيرته التعليمية في مصر وجامعة القاهرة بما في ذلك حادثة الحصول على صفر من أستاذه وصولاً إلى تعيينه كمعيد، كما استعرضنا تأثير أساتذته عليه وسفره إلى أمريكا لمتابعة دراسته للدكتوراه وناقشنا بالتفصيل الاكتشاف العلمي الذي شكل نقطة تحول في حياته.
قصة العالم نجيب نحو العالمية
وقال «نجيب» في مداخلة عبر تطبيق «zoom» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت شوقي: «هذه الجائزة تُمنح لخريجي الجامعة في السنوات العشرة الماضية الذين لهم تأثير كبير في مجالهم، والمجالات ما بين هندسية وعلمية وطبية مختلفة، حيث يتم اختيار شخص أو شخصين للحصول على الجائزة سنويا».
وأضاف الأستاذ المساعد في هندسة المواد بجامعة تولين بأمريكا: «حصلت على الجائزة عن مجمع أعمالي، حيث أعمل في هندسة المواد، إذ نخلق ونطور مواد جديدة لتطبيقات مختلفة مثل تخزين الطاقة الكهربية وتحلية المياه وتوليد الهيدروجين، وكل باحث يحلم بأن يجد أبحاثه في السوق وعلى أرض الواقع، وتوجد شركات بدأت تستغل أبحاثنا وتنتج المواد التي نصنعها».
وتابع الأستاذ المساعد في هندسة المواد بجامعة تولين بأمريكا: «نحاول تخليق وتطوير مواد رخيصة ومتاحة لدول العالم المختلفة وليس دول العالم الغنية فقط، وتكنولوجيا المواد التي ننتجها ليست صعبة أو معقدة، يمكن فعل هذا الأمر في مصر وأي دولة لديها بنية تحتية مناسبة».
قائمة “40 تحت 40”
بعد فصله من جامعة القاهرة في أبريل 2015 تلقى “مايكل نجيب” في أكتوبر من نفس العام دعوة من جامعة دريكسل التي حصل منها على الدكتوراه لإدراجه في قائمة مجلة “40 تحت 40” التي تحتفل بالخريجين الشباب المتميزين، في 15 مارس 2016 صدرت المجلة واحتفت الجامعة بـ “مايكل نجيب” كأحد الشخصيات البارزة لعام 2016.