“الجن الازرق ميعرفش عنها حاجه؟”… اكتشف الآن الحيوان الذي لم يصعد إلى سفينة سيدنا نوح .. السبب إلى هيفتحلك عينك!!

وتعد قصة سفينة نوح عليه السلام واحدة من أشهر القصص الدينية التي وردت في القرآن الكريم، حيث حملت السفينة أزواجا من كل الكائنات الحية لتنجوا من الطوفان العظيم، و لكن الغريب في الأمر هو غياب حيوان واحد، وهو الحمار، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول سبب عدم صعوده إلى السفينة، ورغم عدم وجود نصوص دينية تؤكد غيابه، فإن العديد من القصص الشعبية طرحت تفسيرات مختلفة لهذا الغياب الغامض.

أشهر التفسيرات الشعبية لغياب الحمار

تعددت التفسيرات الشعبية التي حاولت إيجاد سبب لعدم صعود الحمار إلى السفينة، أحد أبرز هذه التفسيرات هو “العناد”، حيث يقال إن الحمار رفض الصعود للسفينة بسبب طبعه العنيد، مما أدى إلى فوات الفرصة، وهناك روايات أخرى تشير إلى أن الحمار تأخر في الوصول إلى السفينة، وربما لم يدرك أهمية الحدث، و في المقابل، يرى البعض أن الحمار اختار البقاء على اليابسة، رغم أن هذه التفسيرات تفتقر إلى أي دليل علمي أو ديني.

الحقيقة وراء غياب الحمار هل كان من الناجين؟

رغم كثرة الروايات الشعبية، لا يوجد دليل ديني يثبت غياب الحمار عن السفينة، و من المحتمل أن الحمار كان من بين الكائنات التي نجت من الطوفان، خاصة وأنه يعد من أقدم الحيوانات التي خدمت الإنسان في الزراعة والنقل، وعلى مر العصور، ظل الحمار رمزا للصبر والوفاء، متفانيا في خدمة الإنسان دون كلل، وبالتالي، بغض النظر عن whether كان على السفينة أم لا، فإن مكانته في التاريخ لا شك فيها.