نقدم تفاصيل زواج الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود من كريمة الأمير فيصل، في أمسية من تلك الليالي التي لا تتكرر، شهدت العاصمة السعودية الرياض احتفالًا ملكيًا استثنائيًا بزفاف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، الشهير بلقبه الفني “سهم”، على صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسط أجواء من البهجة والسعادة التي غمرت الحاضرين، وبحضور نخبوي من أصحاب السمو والأهل والأصدقاء والمحبين، الفرحة لم تقتصر على المكان فقط، بل امتدت لتغمر مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بالتهاني والتبريكات، حيث تفاعل الجمهور مع الخبر السعيد وشاركوا لقطات ومشاعر تعبّر عن محبتهم للأمير المعروف بموسيقاه الراقية وذوقه الرفيع.
زواج الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
في أجواء مفعمة بالأناقة والرقي، شهدت العاصمة السعودية الرياض واحدة من أرقى وأجمل الليالي الملكية، حيث تم عقد قران صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على كريمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الأميرة حصة بنت فيصل، في حفل اتسم بالفخامة والخصوصية.
وقد أُقيمت مراسم الزفاف في قصر فاخر يليق بمقام المناسبة، وسط حضور عدد من أصحاب السمو الملكي وكبار الشخصيات والمسؤولين، إضافة إلى الأصدقاء والمقرّبين من العائلتين، وتزينت القاعة بتفاصيل راقية عكست الذوق الرفيع، من الورود البيضاء والكريستالات البراقة، إلى لمسات تقليدية تعبّر عن الأصالة السعودية.
الضيوف شاركوا العروسين لحظات لا تُنسى، حيث امتزجت الموسيقى الهادئة مع التراث المحلي، فيما عمّت الأجواء مشاعر الفرح والسرور، وتصدّرت المناسبة صفحات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله من رمزية واهتمام نظراً لمكانة العروسين في قلوب الشعب السعودي.
زواج الأمير أحمد من الأميرة حصة يُعدّ حدثًا ملكيًا بامتياز، يجمع بين تاريخ العائلة العريق ورؤية جديدة لحياة مشتركة عنوانها الحب والوفاء.
ما سبب لقم سهم؟
الأمير أحمد بن سلطان، الذي يعرفه الجمهور العربي باسم “سهم”، لم يكن مجرد أمير يحتفل بزفافه، بل هو أحد أبرز صنّاع الموسيقى في العالم العربي، حيث قدّم ألحانًا مميزة لنجوم كبار مثل رابح صقر، عبدالمجيد عبدالله، أصالة نصري، نوال الكويتية، أسماء المنور، وغيرهم، فبين القصور والأنغام، استطاع أن يرسم لنفسه مكانة فنية مرموقة، تُضاف إلى رصيده الملكي والنخبوي.
الأمير تركي بن سلمان في حفل زواج الأمير أحمد
بعد انتهاء الزفاف يوجد بحث كبير عن قصيدة الأمير تركي بن سلمان للاحتفال بزواج الأمير أحمد بن سلطان، حيث كانت المفاجأة الجميلة في الحفل، مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أهدى العريس قصيدة شعرية مؤثرة بعنوان “استبشرت”، حملت في طياتها مشاعر الفرح والاعتزاز والفخر، وعبّرت عن عمق العلاقة الأخوية التي تجمع بين الأميرين، جاء مطلع القصيدة مفعمًا بالأمل والبشائر:
“كل الرياض استبشرت يوم انفتح للجود باب
أحمد عريس ويا عسى يلقى السعادة للأبد”
ومن ثم واصل الأمير تركي أبياته بكلمات تنضح عاطفة وصدقًا:
“والليلة أصدق ما حصل فالعمر، لو ودى وجاب
جانا من تملى السنين بنور وأحلام وجدد
حصة مواعيد الهوى، حصة عناوين الكتاب
حبه لها ما ينحصى بالكيف ولا بالعدد”
وفي ختامها، أضاف لمسة جمالية تليق بالمناسبة:
“كل السما تزينت أقمار وسحاب
كلٌّ يبي يسرق مكان يكون لليلة شهد
ليلك يطيب وزانت أيامك، وحتى الحظ طاب
ما دام أحمد هو العريس، ويا عساها للأبد”

زفاف بنكهة الفن والمشاعر
هذا الحفل لم يكن مجرد مناسبة تقليدية، بل كان تجسيدًا جميلًا لمعنى الاحتفال الحقيقي، حيث التقت القصيدة بالموسيقى، وتجمعت القلوب على الفرح، وارتسمت البهجة على وجوه الحاضرين، كانت ليلة عنوانها الحب والبهاء، وفصل جديد يُكتب في حياة الأمير “سهم” الذي طالما أبدع في كتابة الألحان، ليبدأ اليوم عزف لحنه الخاص في الحياة الزوجية.