أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية عن فتح باب التسجيل لحج عام 1446 هـ (2025م) عبر المسار الإلكتروني المخصص لحجاج الداخل، وذلك من خلال بوابة “نسك” الرقمية، يأتي هذا الإعلان في إطار جهود المملكة المستمرة لتسهيل أداء مناسك الحج للمواطنين والمقيمين داخل السعودية، مع الالتزام التام بالضوابط الصحية والتنظيمية التي تضمن سلامة وراحة الحجاج.
باقات متنوعة تناسب الجميع
ضمن خطتها التنظيمية لهذا العام، كشفت الوزارة عن توفير باقات حج متعددة ومتنوعة تلبي احتياجات مختلف الفئات الاجتماعية والمالية، وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان شمولية الخدمة ووصولها إلى أكبر عدد ممكن من الراغبين في أداء الفريضة، ومن أبرز الملامح التي تم التركيز عليها:
- أولوية التسجيل تمنح لمن لم يسبق لهم أداء فريضة الحج.
- الباقات مصممة بعناية لتتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية.
- كل باقة تشمل خدمات متكاملة لتسهيل تجربة الحج من البداية للنهاية.

شروط مهمة يجب الانتباه لها
أكدت وزارة الحج والعمرة أن التسجيل متاح فقط لمن استكمل تطعيم الحمى الشوكية، وهو أحد الشروط الصحية الأساسية لأداء الحج هذا العام، ولذا يشترط على المتقدمين التوجه إلى المراكز الصحية المعتمدة للحصول على هذا التطعيم، وذلك ضمن إطار حماية الصحة العامة للحجاج خلال الموسم، وتقليل فرص انتشار العدوى أو الأمراض المعدية.
تطبيق نسك تجربة رقمية متكاملة للحاج
ضمن التحول الرقمي الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات، يأتي تطبيق “نسك” كأداة رئيسية لتنظيم وتسهيل إجراءات الحج، وقد تم تصميم هذا التطبيق ليقدم مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل:
- استعراض الباقات واختيار الأنسب، يمكن للمستخدمين تصفح الباقات المتاحة بكل شفافية، مع مقارنة الأسعار والمميزات، ثم اختيار الباقة الأنسب وإتمام الحجز إلكترونيا
- شراء مستلزمات الحج، يوفر التطبيق إمكانية شراء المستلزمات الأساسية مثل الإحرام، المستلزمات الشخصية، والمواد الصحية
- خدمات النقل الجوي، يتيح الحجز المباشر لتذاكر الطيران ضمن الباقة، مما يوفر الراحة ويساعد في تنظيم وقت الرحلة بدقة
- حلول رقمية ذكية، يتكامل “نسك” مع أنظمة تقنية حديثة لتسهيل الإجراءات وجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة
مرونة أكبر للمستخدمين
عملت الوزارة على تطوير المسار الإلكتروني للحج ليصبح أكثر مرونة وسهولة، بحيث يمكن للمستخدمين إنهاء كافة الإجراءات دون الحاجة لزيارة مقرات أو تقديم أوراق يدوية، وبهذا تضمن المملكة أن يتمكن الجميع من التسجيل والمشاركة في شعائر الحج بطريقة أكثر راحة وتنظيما، ضمن بيئة امنة وصحية.