سحبوها من الأسواق خلاص.. نوع شهير من الجبن الاسكتلندي ملوث ببكتيريا قاتلة

الجبنة على اختلاف أنواعها، من المواد الغذائية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في منزل، حيث تدخل ضمن تحضير الكثير من الوجبات مثل البيتزا والسمبوسك والكوردن بلو والفطائر وغيرها، لكن أصدرت هيئة معايير الغذاء في اسكتلندا تحذيرا، مؤخرا، بعدم تناول نوع شهير من الجبن الأزرق بسبب مخاوف من تلوث بعض العبوات ببكتيريا قاتلة.

نوع شهير من الجبن ملوث بالبكتيريا

وفي هذا الإطار، أوضحت الهيئة أن الجبن قد يحتوي على بكتيريا الإشركية القولونية “إيكولاي” Ecoli، والتي قد تتسبب في تسمم غذائي حاد ومشكلات خطيرة في الكلى. فهي نوع من أنواع البكتيريا السالبة لصبغة الغرام المتواجدة بكثرة في أمعاء الإنسان بشكل طبيعي دون أن تسبب أي عوارض أو مشاكل صحية، إلا أنه إذا تحولت هذه الأنواع إلى سلالات تحمل جينات تمكنها من اختراق الخلايا أو تدميرها أو إفراز السموم داخل الجسم فإن المشاكل الصحية تبدأ بالظهور.

كما يُعرف هذا النوع من البكتيريا بشدة عدواه، حيث يكفي تناول عدد قليل جدا من الخلايا البكتيرية للإصابة بالمرض، الذي يمكن أن يتطور للوفاة، حيث تتسب في وفاة واحد من كل 20 أصيبوا بها.

جميع الأحجام

ويشمل التحذير جميع الأحجام من الجبن المذكور في التحذير، وقد تم توجيه العملاء الذين اشتروا هذا المنتج إلى عدم تناوله وإعادته إلى المتجر الذي تم شراؤه منه لاسترداد كامل المبلغ. ويذكر أن هناك أنواعا متعددة من الجبن الأزرق وهو في العادة باهظ الثمن.

أعراض العدوى بهذه البكتيريا

وتشمل أعراض العدوى بهذه البكتيريا التقيؤ، والحمى، وتقلصات المعدة، والإسهال الذي قد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، وفي نحو 15% من الحالات.
كما يمكن أن تتطور العدوى إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، وهي حالة مهددة للحياة تؤدي إلى فشل كلوي، مع الأطفال تحت سن الخامسة الأكثر عرضة لهذه الحالة، إلى جانب كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، لذلك نُصح الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض العدوى ببكتيريا “إيكولاي”، أو يشعرون بأي علامات على إصابة أطفالهم، بالتواصل مع خدمات الطوارئ الطبية أو زيارة طبيبهم.

تُصنع من الحليب الخام،

وفي بيان للشركة، قالت: “غالبية أنواع الجبن في العالم تُصنع من الحليب الخام، وهو عنصر غذائي تم استخدامه للحفاظ على الأطعمة لمئات أو حتى آلاف السنين، وإنتاج الجبن من الحليب الخام عملية صعبة، والجبن الذي تم التحذير منه كان قد اجتاز الفحوصات العادية دون اكتشاف أي مسببات مرضية باستخدام الاختبارات المعملية.