تنمو العديد من النباتات والأعشاب والأشجار ذات القيمة العالية بشكل طبيعي في عدة دول عربية، حيث يشكل هذا النمو الثمين كنزا حقيقيا للسكان المحليين في تلك المناطق، وذلك بفضل الأرباح الكبيرة التي يحققونها من جمع هذه النباتات وتسويقها.
وفقًا للتقارير الإعلامية، تنمو عشبة نادرة تسمى الدرع أو الدرع الملكي بشكل عشوائي في بعض الدول العربية، وتعتبر مصدرا هاما للمزارعين الذين يحققون منها أرباحا ضخمة وتنمو هذه العشبة في مناطق مختلفة من العالم العربي، بما في ذلك دول المغرب العربي مثل تونس والجزائر والمغرب، وكذلك المناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية وبعض المناطق في اليمن.
عشبة ملكية نادرة تنبت في عدة دول عربية

تتميز هذه العشبة بمظهر فريد وغير تقليدي، حيث يقوم الناس بجمع ثمارها الثمينة وبيعها وتلقى هذه الثمار إقبالا كبيرا في الأسواق المحلية والعالمية نظرا للفوائد الصحية العديدة التي تقدمها للإنسان.
تشير التقارير أيضًا إلى دور ثمار عشبة “الدرع الملكي” في تعزيز إنتاج الحليب وتحسين قيمته الغذائية لدى النساء المرضعات كما تستخدم هذه الثمار في صناعة المستحضرات الطبية والتجميلية، نظرا لاحتوائها على مواد تحافظ على نضارة البشرة وتقاوم التجاعيد، مما جعلها محط اهتمام شركات التجميل الكبرى عالميًا.
تعتبر عملية جمع ثمار عشبة “الدرع الملكي” فرصة ذهبية لسكان المناطق التي تنمو فيها بشكل طبيعي، إذ تمثل مصدر رزق مهما لهم بفضل العوائد المالية الكبيرة التي تحققها هذه الثمار ومع تزايد الطلب العالمي على هذه الثمار في السنوات الأخيرة، بدأ العديد من المزارعين في زراعة هذه العشبة في أراضيهم، ونجحوا في إنتاجها بكميات وفيرة في الجزائر والمغرب، مما أتاح لهم تحقيق أرباح مالية ضخمة.