دول الغرب مخبيين عننا سر كبير.. عدم وجود شطاف في حمامات الأوروبيون.. مش هتصدق السبب!!

تختلف عادات النظافة الشخصية من ثقافة إلى أخرى، وتُعد الحمامات من أبرز مظاهر هذا التباين. فبينما يُعتبر استخدام “الشطاف” أمرًا أساسيًا في الدول العربية والآسيوية، تغيب هذه الأداة تمامًا عن معظم الحمامات في أوروبا فما السبب وراء ذلك؟ وهل يعتمد الأوروبيون على بدائل أخرى؟ إليك أبرز التفسيرات الثقافية والتقنية والتاريخية لهذه الظاهرة:

1. التقاليد والعادات الثقافية

في أوروبا، يُعد استخدام ورق التواليت تقليدًا راسخًا منذ عقود طويلة، ويُنظر إليه على أنه الوسيلة الأكثر شيوعًا للنظافة الشخصية. لذلك، لا يُعتبر الشطاف جزءًا من نمط الحياة اليومية، بل يُنظر إليه كأداة غير مألوفة.

2. التطور التكنولوجي في المراحيض

في بعض الدول الأوروبية، تم اعتماد مراحيض ذكية تحتوي على أنظمة تنظيف أوتوماتيكية، مثل رشاشات المياه المدمجة والمقاعد الدافئة، ما يوفر تجربة مختلفة تغني عن الشطاف التقليدي.

3. المساحات الضيقة وتصميمات السباكة

تتميز أغلب الحمامات الأوروبية بصغر حجمها، ما يجعل من تركيب الشطاف أمرًا صعبًا، كما أن أنظمة السباكة التقليدية في هذه الدول لا تُهيئ لتوصيلات إضافية بسهولة.

4. اعتبارات بيئية

يعتقد بعض الأوروبيين أن استخدام الشطاف قد يزيد من استهلاك المياه، لذا يُفضلون ورق التواليت المصنوع من مواد مُعاد تدويرها باعتباره خيارًا أكثر استدامة في نظرهم.

5. الخلفية التاريخية

بدأ استخدام ورق التواليت في أوروبا منذ القرن التاسع عشر، وأصبح جزءًا من نمط الحياة اليومية، بخلاف بعض الثقافات الشرقية التي اعتمدت الماء كوسيلة رئيسية للنظافة منذ قرون.