ؤدي تأخير تفريغ المثانة إلى تراكم البول داخل الجهاز البولي، ما يولد ضغطا متزايدا على جدران المثانة ويؤثر سلبا على مرونتها ووظيفتها الطبيعية، ومع مرور الوقت تفقد العضلات المحيطة بالمثانة قدرتها على الانقباض، والانبساط السليم، مما يفضي إلى اضطرابات مزمنة كضعف التحكم البولي أو التبول اللاإرادي، كما تتراكم الرواسب البولية التي قد تتحول إلى حصوات تعرقل سريان البول وتسبب آلاما شديدة أسفل البطن، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
العدوى والالتهابات الناتجة عن الاحتباس المتكرر
يهيئ حبس البول بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا داخل المجاري البولية، فكلما طال مكوث البول زادت احتمالات انتقال الجراثيم إلى المثانة والكليتين، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، ويؤدي ذلك إلى أعراض مزعجة مثل الحرقان أثناء التبول وكثرة الرغبة في الذهاب إلى المرحاض، وقد تتفاقم الحالة لتصل إلى التهابات حادة في الكلى مصحوبة بارتفاع درجات الحرارة وآلام قوية في الظهر.
المضاعفات الخطيرة لدى الفئات الحساسة
تتضاعف أضرار حبس البول لدى بعض الفئات مثل الحوامل وكبار السن ومرضى السكري، إذ يؤثر ذلك على توازن ضغط المثانة، ويرفع احتمالية ارتجاع البول نحو الحالبين والكليتين، ما قد يؤدي إلى قصور كلوي أو ارتفاع نسبة السموم في الجسم، لذا من الضروري الانتباه إلى إشارات الجسد وتلبية الحاجة الفسيولوجية فور الشعور بها، وتفادي تكرار السلوكيات التي تضر بالصحة على المدى البعيد.