في حدث علمي نادر من نوعه، كشف عالم مصري عن اختراع قد يعيد رسم خريطة صناعة الطيران عالميا، وذلك بتطوير أول طائرة خشبية قادرة على حمل مئة راكب دفعة واحدة، و هذا الابتكار الفريد جذب أنظار خبراء الطيران والبحث العلمي حول العالم، وبدأت المقارنات تنهال بينه وبين إنجازات علمية سابقة، حتى وصل الأمر إلى التساؤل عما إذا كان هذا الإنجاز قد يؤهله لنيل جائزة نوبل كما فعل الدكتور أحمد زويل من قبل.
مواصفات تقنية غير مسبوقة
تتميز الطائرة الخشبية بمجموعة من الخصائص المدهشة، فهي أخف بنسبة أربعين في المئة من مثيلاتها المعدنية، وتتمتع بقدرة تحمّل مذهلة بفضل تقنية نانوية متقدمة لمعالجة الخشب، و كما أن تكلفتها الصناعية منخفضة بشكل ملحوظ، حيث تقل بنسبة ستين في المئة عن الطائرات التقليدية، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة، إذ تصدر انبعاثات كربونية أقل بنسبة سبعين في المئة، كل هذه العوامل تجعل من الطائرة الخشبية مرشحة لتكون نقلة نوعية في تاريخ الطيران.
السر العلمي والتقني وراء الإنجاز
رغم عدم الإعلان الرسمي عن اسم العالم حتى اللحظة، فإن بعض المصادر تؤكد أنه باحث مصري يعمل منذ اثني عشر عاما في سرية تامة داخل أحد المراكز العلمية الوطنية، ويرتكز نجاحه على ثلاث ركائز أساسية: معالجة الخشب بجزيئات نانوية عززت صلابته، وتصميم هيكلي ذكي يحول الضغط إلى عامل دعم، بالإضافة إلى طلاء خاص يحمي الطائرة من الحرارة والرطوبة والتغيرات المناخية، مما يجعلها قابلة للعمل في ظروف بيئية متنوعة.