في ظل الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم البلدي، اتجهت العديد من الأسر إلى اللحوم المستوردة كبديل اقتصادي، لكن الطعم والقوام المختلفين قد يشكلان عائقا أمام هذا الخيار، وللتغلب على هذا الفارق، يمكن اتباع بعض الحيل الذكية التي تمكن ربة المنزل من تقديم لحوم مستوردة بمذاق يقارب البلدي، دون أن يلحظ أحد الفرق، و تبدأ هذه الخطوات بصدمة اللحم في الزبدة مع الهيل والمستكة، ما يمنحه نكهة عميقة ويزيل الزفارة. كما أن تأخير وضع الملح إلى ما بعد اقتراب النضج يمنع التصلب، ويعزز القوام الطري.
مكونات طبيعية تضفي طابع اللحمة البلدي
تعتبر نواة البلح وإكليل الجبل من المكونات الفعالة في تسريع النضج وتحسين النكهة، ويُنصح بإضافتهما أثناء السلق، و كما أن ملعقتين صغيرتين من السكر يساعدان على تفكيك الألياف وتكثيف الطعم، و من أهم الإضافات التي ترفع من جودة اللحم المستورد هي دهن الخروف، حيث تمزج قطع صغيرة من الليّة مع اللحم خلال الطهي، فتمنحه دسامة ونكهة قريبة جدا من البلدي، ولا بد من استخدام ماء مغلي منذ البداية، لأن الماء البارد يبطئ عملية السلق ويؤثر على الطراوة.
القطع المناسبة والتتبيل الذكي
يفضل اختيار قطع تحتوي على نسبة دهون معتدلة مثل الكتف أو الرقبة، فهي تضمن طراوة ونكهة أعلى، و كما أن التتبيل الجيد قبل الطهي بساعات يحسن امتصاص التوابل، خاصة عند استخدام الثوم، البصل، الزنجبيل، الكركم، الكمون، الكزبرة، والفلفل الأسود، بعد الطهي، من الأفضل ترك اللحم يرتاح عشر دقائق لتوزيع العصارة، مع مراعاة تقليب خفيف حتى لا يتفتت، ولنتائج مثالية، يستحسن الطهي على نار هادئة واستخدام مرقة لحم منزلية لإضافة عمق ونكهة لا تقاوم.