اشتهر كريم ميبو بفاعليته المثبتة في التئام الحروق والجروح، وهو إنجاز طبي لا يمكن إنكاره. لكن في الآونة الأخيرة، بدأت تظهر ادعاءات ترويجية واسعة النطاق تربط هذا الكريم بفوائد تجميلية مبالغ فيها، تصل إلى حد وصفه بـ “المعجزة” القادرة على إعادة الشباب حتى في سن متقدمة، هذه الادعاءات تصور ميبو كحل سحري لترطيب البشرة بعمق، وتحفيز تجديد خلاياها، ومكافحة علامات الشيخوخة بشكل جذري، حتى أنها تروج له تحت شعارات مثل “معجزة كريم ميبو هترجعك شباب حتى لو كنت سن الـ 70 عاماً”.
معجزة كريم ميبو هترجعك شباب حتى لو كنت سن الــ70 عاماً
تحليل الادعاءات التجميلية الرائجة حول ميبو:
- الادعاء: ترطيب فائق بفضل تركيبته الغنية بالزيوت الطبيعية التي تمنح البشرة ليونة ونعومة.
- الحقيقة: على الرغم من احتواء ميبو على زيوت طبيعية، إلا أنه تم تركيبه خصيصًا لترطيب الجلد المتضرر وتسريع التئامه، وليس بالضرورة ليكون المرطب الأمثل للبشرة السليمة على المدى الطويل.
- الادعاء: تجديد الخلايا وتحسين المظهر العام للبشرة بفضل مكوناته النشطة.
- الحقيقة: المكونات النشطة في ميبو تستهدف بشكل أساسي دعم عملية إصلاح الأنسجة التالفة، لا يوجد دليل علمي قوي يثبت قدرتها على تحفيز تجديد خلايا البشرة السليمة وتحسين مظهرها بشكل ملحوظ يفوق منتجات العناية بالبشرة المصممة لهذا الغرض.
- الادعاء: تخفيف التهيج والاحمرار بفضل خصائصه المهدئة.
- الحقيقة: خصائص ميبو المهدئة تستهدف تخفيف الالتهابات المصاحبة للحروق والجروح. استخدامه لتهدئة تهيجات البشرة الأخرى أو الاحمرار الناتج عن أسباب مختلفة يتطلب الحذر وقد لا يكون فعالًا دائمًا.
نصيحة الخبراء هي الفيصل
إن استخدام كريم ميبو لأغراض تجميلية بناءً على معلومات غير مؤكدة علميًا قد لا يحقق النتائج المرجوة وقد يعرض بشرتك لمخاطر غير ضرورية، الأهم من ذلك، قد يؤخر استخدام منتجات أخرى مصممة خصيصًا للعناية بالبشرة وتحقيق نتائج أفضل وأكثر أمانًا.