يتساءل كثير من الناس عند زيارتهم لأوروبا أين الشطاف ففي حين يُعتبر من أساسيات النظافة في الدول العربية والآسيوية، نادرًا ما نجده في الحمامات الأوروبية. فما السبب وراء ذلك؟

إليك أهم الأسباب التي تفسّر هذا الاختلاف:

🧻 1. العادات الثقافية:
منذ عقود طويلة، يعتمد الأوروبيون على ورق التواليت كوسيلة رئيسية للنظافة بعد استخدام الحمام، ويُعتبر هذا أمرًا طبيعيًا في ثقافتهم اليومية، ما جعل فكرة استخدام الماء غريبة وغير مألوفة.

🛠️ 2. التصميم والمساحة:
الحمامات في أوروبا عادةً ما تكون صغيرة، ولا تحتوي على توصيلات خاصة لتركيب شطاف. إضافة إلى أن أنظمة السباكة القديمة لا تدعم تركيب هذا النوع من التجهيزات بسهولة.

🚿 3. البدائل الحديثة:
في بعض الدول الأوروبية المتقدمة، ظهرت المراحيض الذكية المزودة برذاذ مائي ومقاعد مدفّأة، كبدائل عصرية تغني عن الشطاف التقليدي.

🌍 4. الاهتمام البيئي:
بعض الأوروبيين يعتبرون أن استخدام الشطاف يستهلك كمية كبيرة من المياه، ويُفضّلون استخدام ورق التواليت المُعاد تدويره كخيار أكثر صداقة للبيئة.

📚 5. خلفية تاريخية:
بدأ استخدام ورق التواليت في أوروبا منذ القرن التاسع عشر، وأصبح جزءًا من العادات اليومية، على عكس الدول الشرقية التي تستخدم الماء كوسيلة أساسية للنظافة منذ القدم.

✈️ نصيحة للمسافرين:
إذا كنت تفضل استخدام الشطاف، فاحرص على إحضار شطاف محمول صغير معك أثناء السفر، أو استخدم مناديل مبللة مخصصة للنظافة الشخصية كحل عملي مؤقت.

غياب الشطاف في الحمامات الأوروبية يعكس اختلافًا ثقافيًا وتقنيًا، وليس تقصيرًا في النظافة. ومع توفر بدائل ذكية، يبقى الخيار لك لتجد ما يناسبك أثناء السفر.