في زمن تتسارع فيه الضغوط اليومية ويصبح النوم العميق حلما بعيد المنال، يظهر العصفر كعلاج طبيعي وفعال لتحسين جودة النوم وتهدئة الأعصاب نعم، تلك الزهرة الصفراء الهادئة تحمل في طياتها راحة يبحث عنها الكثيرون.
ما هو العصفر؟ وما سره؟
العصفر، أو ما يعرف بـ”الزعفران الكاذب”، هو نبتة عشبية تحمل خصائص مهدئة بفضل احتوائها على مركب “السيروتونين الطبيعي”، الذي يعرف بهرمون السعادة والراحة النفسية، استخدامه لا يقتصر على الطهي، بل يمتد إلى الطب البديل حيث يستخدم كعامل مهدئ ومرخ للأعصاب.
العصفر ونوم هادئ بلا قلق
أظهرت دراسات حديثة أن تناول مشروب العصفر أو استخدامه كمكمل عشبي قبل النوم، يساعد في تقليل التوتر، ويحسن من نوعية النوم ويقلل من نوبات الأرق، كما يساهم في تنظيم المزاج والتخفيف من أعراض القلق والاكتئاب الطفيف، مما يجعل عملية الاسترخاء أكثر سهولة.
كيف تستخدم العصفر؟
أسهل طريقة للاستفادة منه هي نقع ملعقة صغيرة من العصفر في ماء ساخن لمدة 10 دقائق وتناوله قبل النوم، يمكن أيضا إضافته إلى الحساء أو الشاي كمهدئ طبيعي، أو حتى خلطه مع الحليب الدافئ لمفعول مضاعف.
في الختام: النوم بين يدي نبتة!
العصفر ليس مجرد نبتة عطرية بل هو وسيلة طبيعية فعالة لتحسين جودة النوم والارتياح الذهني، امنح نفسك فرصة لتجربة الراحة الحقيقية، ودع العصفر يكون رفيقك في نهاية يومك المرهق.