الأمريكان مش مصدقين اللي بيحصل في مصر.. مشروع إماراتي هيعمل قلبان في مصر.. هنعيش في هنا!!

في إطار مساعي الدولة المصرية لتعزيز التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة، أعلنت شركة “الكازار” الإماراتية عن مشروع استثماري ضخم بقيمة 2.5 مليار دولار سيتم تنفيذه على الأراضي المصرية، ويُعد هذا المشروع، الذي سيتم إنشاؤه في منطقة الزعفرانة، خطوة محورية في خارطة طريق مصر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.

مشروع طاقة هجيني يجمع الشمس والرياح

يمثل المشروع نموذجًا متطورًا للطاقة الهجينة، حيث سيجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في توليفة تهدف إلى إنتاج طاقة نظيفة بكفاءة عالية، ويُعد هذا التوجه مواكبًا للرؤية العالمية في مجابهة التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية.

قدرة إنتاجية ضخمة تلبي احتياجات المستقبل

تطمح الشركة إلى توليد نحو 3.1 جيجاواط من الكهرباء، وهي كمية كافية لتوفير طاقة مستدامة لملايين المواطنين في أنحاء متفرقة من البلاد، مما يدعم جهود الحكومة في تنويع مصادر الطاقة وخفض العبء عن الشبكة القومية.

موقع استراتيجي واختيار مدروس

اختارت الشركة منطقة الزعفرانة لتنفيذ المشروع، نظرًا لما تتميز به من ظروف مناخية مواتية لطاقة الرياح، وكونها تحتوي بالفعل على بنية تحتية كانت تستخدم سابقًا كموقع لمحطات رياح، ما يُعزز من فرص نجاح المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه.

نقلة اقتصادية وبيئية لمصر

من المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، كما سيعمل على خلق فرص عمل جديدة، ودعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بهذا الاستثمار، تواصل مصر خطواتها الواثقة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا، في شراكة استراتيجية قوية مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.