كارثة بتعمليها من غير ما تعرفي.. تجنبي استخدام زيت الزيتون بتلك الطريقة الخطيرة

لطالما ارتبط زيت الزيتون بالصحة والعافية، واحتل مكانة مرموقة في مطابخ العالم، خاصة في دول البحر المتوسط، حيث يُستخدم في الطهي والعلاج والعناية بالجمال. وقد أشادت به الدراسات والأبحاث التي أثبتت فوائده العديدة للقلب والمناعة والبشرة والشعر. ولكن، كما هو الحال مع أي عنصر غذائي، فإن الإفراط أو الاستخدام الخاطئ لزيت الزيتون قد يؤدي إلى نتائج عكسية، فزيت الزيتون ليس خاليًا تمامًا من الأضرار، وقد يسبب بعض المشكلات الصحية إذا تم استخدامه بطريقة غير مناسبة أو بكميات تفوق حاجة الجسم.

أضرار زيت الزيتون

رغم أن زيت الزيتون يُعتبر من الزيوت الصحية التي يوصي بها العديد من خبراء التغذية، إلا أن الإفراط في استخدامه أو استعماله بطرق خاطئة قد يؤدي إلى آثار سلبية غير متوقعة، حيث يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي مفيدة للقلب عند تناولها بكميات معتدلة، كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينولات، وفيتامين E، وهي عناصر تدعم الصحة العامة، لكن في الوقت نفسه، يحتوي الزيت على نسبة عالية من السعرات الحرارية، حيث أن ملعقة واحدة منه تحتوي على ما يقارب 120 سعرة حرارية، مما يجعله مصدراً لتراكم الدهون إذا أُفرط في استخدامه.

كيف يمكن أن يتحول زيت الزيتون إلى عنصر ضار؟

من أكبر الأخطاء الشائعة هو استخدام زيت الزيتون في الطهي بدرجات حرارة عالية. عند تسخينه فوق درجة احتراقه (حوالي 190 درجة مئوية)، يبدأ الزيت في التحلل وإطلاق مركبات ضارة مثل الألدهيدات، التي قد تسبب التهابات في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، كذلك تخزين الزيت في أماكن حارة أو معرضة للضوء قد يفسده ويؤثر على جودته.

كيفية استخدام زيت الزيتون بشكل آمن

  1. لكي تستفيد من فوائد زيت الزيتون وتتجنب أضراره، يُنصح باستخدامه بكمية معتدلة، ويفضّل إضافته إلى الأطعمة الباردة مثل السلطات أو بعد الطهي، بدلًا من استخدامه للقلي.
  2. احرص على تخزينه في زجاجة داكنة بعيدًا عن الحرارة والضوء، وابتعد عن الأنواع المكررة أو غير البكر، لأنها تفقد كثيرًا من خصائصها المفيدة.
  3. التوازن هو السر في الاستفادة من زيت الزيتون دون التعرض لآثاره الجانبية.