سر الشطاف في أوروبا؟.. عدم وجود شطاف في حمامات الأوروبيون.. مش هتصدق السبب!!

إذا سافرت إلى أوروبا أو أي دولة غربية، فستلاحظ غياباً صارخاً لأداة أساسية في حياتنا اليومية، الشطاف، فبينما يعتبره العرب والمسلمون ضرورة لا غنى عنها للنظافة الشخصية، تجد الأوروبيين يعتمدون فقط على المناديل الورقية! فما السر وراء هذا الاختلاف الصادم؟

1. الاختلاف الثقافي في مفهوم النظافة

في العالم العربي والإسلامي، يعتبر استخدام الماء بعد قضاء الحاجة جزءاً أساسياً من النظافة الشخصية، بل إنه من مستحبات الفطرة في الإسلام، لكن في الغرب، يرون أن المناديل الورقية كافية لتنظيف المنطقة، وهو مفهوم متأصل منذ قرون.

2. البنية التحتية للحمامات الأوروبية

معظم الحمامات في أوروبا وأمريكا صممت منذ عقود دون تركيب أنابيب مياه إضافية لشطاف (بيديه) أو (مواسير المياه)، إضافة إلى ذلك، فإن تعديل البنية التحتية الحالية لتركيب الشطافات يُعتبر مكلفاً وغير عملي من وجهة نظرهم.

3. تأثير صناعة المناديل الورقية

هل تعلم أن سوق المناديل الورقية في أوروبا وأمريكا تصل قيمته لمليارات الدولارات؟ بعض الخبراء يعتقدون أن شركات الورق الصحي ضغطت على الحكومات لعدم الترويج لبدائل مثل الشطاف، مما جعل الاعتماد على المناديل هو الخيار الوحيد.

4. الجانب البيئي.. المفارقة الصادمة!

رغم أن الأوروبيين يهتمون بالبيئة، إلا أن استخدام المناديل الورقية يتسبب في قطع ملايين الأشجار سنوياً، بينما الشطاف صديق للبيئة ويقلل من النفايات، ومع ذلك، لا يزالون يفضلون العادات التقليدية!

5. هل بدأ الغرب يغير رأيه؟

في السنوات الأخيرة، ظهرت اتجاهات في بعض الدول الأوروبية لاستخدام “المراحيض الذكية”، (التي تحتوي على شطاف مدمج)، خاصة في اليابان التي تصدرت هذه التقنية. لكنها ما زالت رفاهية غير منتشرة على نطاق واسع.

الخلاصة: عادات النظافة تختلف حول العالم

في النهاية، يبقى الشطاف من أهم الفروقات الثقافية بين الشرق والغرب. فبينما يعتبره البعض ضرورة صحية، يراه الآخرون رفاهية غير ضرورية. والسؤال الآن: ،أيهما تفضل؟ المناديل الورقية أم الماء؟، شاركنا رأيك في التعليقات!