في ظل الاعتماد المتزايد على الإنترنت في حياتنا اليومية، أصبح الراوتر من الأجهزة الأساسية التي لا يخلو منها أي منزل. ومع ذلك، قد يغيب عن أذهان الكثيرين أن هذا الجهاز البسيط، عند تشغيله دون توقف، يمكن أن يحمل أضرارًا صحية وتقنية غير متوقعة. فهل فكرت يومًا في ما قد يحدث إذا تركت الراوتر يعمل أثناء نومك؟ دعنا نكشف لك في هذا المقال عن أبرز المخاطر التي قد تهدد صحتك وممتلكاتك، ولماذا من الأفضل فصل الراوتر ليلاً.
أضرار تشغيل الراوتر باستمرار – خاصة أثناء الليل
- ارتفاع استهلاك الكهرباء:
تشغيل الراوتر على مدار 24 ساعة يؤدي إلى استهلاك مستمر للطاقة، ما ينعكس سلبًا على فاتورة الكهرباء الشهرية. - ارتفاع حرارة الجهاز:
الاستخدام المتواصل قد يؤدي إلى سخونة مفرطة في الراوتر، مما يسرّع من تلف مكوناته الداخلية، وقد يصل الأمر إلى حدوث ماس كهربائي في بعض الحالات. - ثغرة أمنية للمخترقين:
عند إبقاء الشبكة فعّالة طوال الوقت، تزداد فرص تعرّضك للاختراق، حيث يمكن للهاكرز استغلال تلك الفترات لاختراق الشبكة والوصول إلى معلوماتك الشخصية وأجهزتك. - التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية:
الراوتر يُصدر إشعاعات كهرومغناطيسية قد تكون ضارة إذا تعرض لها الجسم لفترات طويلة، وقد ربطت بعض الدراسات بين هذه الموجات ومشاكل مثل اضطرابات النوم، التوتر، وحتى بعض أمراض القلب. - تراجع أداء الجهاز:
الاستخدام المستمر دون انقطاع يؤثر على كفاءة الراوتر، ما يؤدي إلى تباطؤ الإنترنت وضعف جودة الاتصال بمرور الوقت. - تأثير سلبي على عمر البطارية:
في حال كنت تستخدم أجهزة مرتبطة بالواي فاي، مثل اللابتوب أو الأجهزة اللوحية، فإن الاتصال المستمر بالشبكة يستهلك البطارية بسرعة ويقلل من عمرها الافتراضي.
أين تضع الراوتر في منزلك؟ المكان المثالي يحدث فرقًا
العديد من المستخدمين يضعون الراوتر في أماكن غير مناسبة، مثل الزوايا الضيقة أو بالقرب من الأجهزة الكهربائية كالميكروويف، ما يؤدي إلى تدهور قوة الإشارة. للحصول على أفضل أداء:
- ضع الراوتر في مكان مفتوح ومرتفع، ويفضل أن يكون في منتصف المنزل.
- ابتعد عن الجدران السميكة أو المعادن الثقيلة.
- يجب أن يكون على ارتفاع لا يقل عن 2 متر من الأرض لتوزيع الإشارة بشكل متساوٍ.