في ظل بحث كثيرين عن وسائل طبيعية لمحاربة الشيخوخة وتحسين الصحة العامة، ظهرت فاكهة نادرة تعرف بين الفلاحين باسم كنز الشباب الدائم، وليست منتشرة في الأسواق، لكن قيمتها الغذائية الهائلة جعلت منها محور حديث خبراء الزراعة والتغذية، فإنها ثمرة الليتشي، التي تعرف بطعمها المميز وشكلها الفريد وفوائدها الصحية غير المحدودة.
موطنها الأصلي واستخداماتها
فاكهة الليتشي تعود جذورها إلى الصين، وكانت تعرف قديمًا باسم فاكهة الأباطرة، وتزرع في المناخات الاستوائية الحارة والرطبة، مما يصعب انتشارها في بعض الدول مثل مصر، إلا في البيوت المحمية والصوب البلاستيكية، ويتم تناولها طازجة أو استخدامها في صنع العصائر والمربى، كما تستخدم أحيانًا كأشجار زينة لجمال أوراقها وخضرتها الدائمة.
فوائد مذهلة لا تضاهى
- تحتوي الليتشي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجلد وتحارب علامات التقدم في السن.
- كما تساعد على تقوية المناعة، وتنشيط الدورة الدموية، والتقليل من الالتهابات، لذلك، ينصح بها المتخصصون كعنصر غذائي قوي في الحميات الصحية.
قيمة اقتصادية عالية
رغم صعوبة زراعتها، فإن شجرة الليتشي تعد من الزراعات المربحة، إذ يصل سعر الكيلو الواحد من ثمارها إلى ما يزيد عن 200 جنيه، وهذا ما يجعلها هدفًا للمزارعين رغم التحديات، نظرًا لقيمتها الغذائية والاقتصادية في آنٍ واحد.