“لو كنت بتعمل كده من غير ما تاخد بالك!!”.. حقيقة خطيرة عن وضع الموبايل على وشه لمدة 40 دقيقة واللي ممكن يبوظ جهازك ويأثر على صحتك من غير ما تحس.. اعرف السر اللي محدش كشفه قبل كده!!

في وقتنا الحالي بقى من الطبيعي جدًا إنك تحط موبايلك على وشه سواء على السرير أو الترابيزة، ويمكن بتفتكر إن ده تصرف عادي ملوش أي تأثير، لكن الدراسات التقنية أثبتت إن وضع الهاتف مقلوب على الشاشة لمدة طويلة ممكن يسبب أضرار غير متوقعة، الشاشة المصنوعة من الزجاج أو الكريستال بتكون حساسة جدًا لأي ضغط أو حرارة، وملامستها للأسطح بشكل مباشر بيزود احتمالية الخدوش والكسور حتى لو كانت خفيفة في الأول.

التأثير الحراري الخفي اللي بيهدد سلامة الجهاز

فيه نقطة مهمة ماحدش بيركز فيها، وهي إن بعض الأسطح بترتفع حرارتها مع الوقت، وده ممكن يتفاعل مع حرارة الجهاز الداخلية اللي بتزيد أثناء التحديثات أو استقبال الإشعارات، تخيل إن الحرارة بتتجمع ما بين الشاشة وسطح الترابيزة أو المرتبة، وده بيعمل ضغط حراري على البطارية والمعالج، والمشكلة إن التأثير ده تراكمي، يعني ممكن يظهر بعد فترة في بطء الموبايل أو سخونته السريعة أو حتى تلف البطارية.

ليه بنقلب الموبايل على وشه

هل في ضرر صحي على جسمك وانت مش واخد بالك؟

الغريب في الموضوع إن بعض الخبراء ربطوا بين الوضعية دي وزيادة التعرض للإشعاع المغناطيسي الناتج عن الهاتف، لما تحطه على وشه، الهوائي بيكون مواجه ليك بشكل مباشر، وده بيزود تركيز الإشعاع نحو جسمك لو كان الموبايل جنبك على السرير مثلًا، وعلى المدى الطويل، ده ممكن يأثر على النوم أو التركيز أو حتى يسبب صداع مستمر عند بعض الناس.