رغم أن الموز يعد من أكثر الفواكه انتشارًا واستهلاكا في العالم بفضل قيمته الغذائية وطعمه اللذيذ، إلا أن دراسات حديثة حذرت من أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة، ما يسلط الضوء على أهمية الاعتدال في استهلاكه.
قيمة غذائية عالية للموز
يحتوي الموز على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة، من أبرزها البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم وصحة القلب، بالإضافة إلى السكريات الطبيعية التي تمنح الجسم طاقة سريعة، وهو ما يجعله اختيار مثالي للرياضيين والأشخاص الذين يبحثون عن تعزيز النشاط البدني بشكل فوري.
أضرار محتملة عند الإفراط من تناول الموز
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تناول الموز بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن، نظرًا لاحتوائه على نسب مرتفعة من السعرات الحرارية، كما يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم، ما يجعله خيارًا غير مناسب لمرضى السكري عند استهلاكه بشكل مفرط.
ومن ناحية أخرى، أثيرت في السنوات الأخيرة تساؤلات حول احتواء الموز على مادة مشعة تعرف باسم “البوتاسيوم-40″، وهي موجودة بشكل طبيعي في هذه الفاكهة، إلا أن المختصين يؤكدون أن مستويات الإشعاع ضئيلة للغاية، ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان، بل تعد أقل من المستويات التي نتعرض لها في حياتنا اليومية.
الخل الأمثل لتناول الموز
ينصح خبراء التغذية بدمج الموز ضمن نظام غذائي متوازن يشمل تنوع من الفواكه والخضروات، مع الحرص على عدم الإفراط في تناوله، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات صحية تتعلق بالوزن أو مستويات السكر في الدم.