قد تكونين من الأشخاص الذين يحرصون على تنظيف الحمام يوميًا، لكن رغم كل الجهد، تبقى هناك رائحة غريبة لا تزول، المعطرات تُخفي المشكلة مؤقتًا، لكنها لا تُنهيها، أما الحل الحقيقي فهو بسيط، طبيعي، واقتصادي، الفحم! نعم، ذلك الفحم الذي اعتدنا استخدامه للشواء أو تنقية الماء، بإمكانه أن يمنح حمامك انتعاشًا دائمًا دون قطرة كيمياء.
لماذا يُعد الفحم خيارًا مثاليًا؟
الفحم النشط يتمتع بتركيبة فريدة مليئة بالمسامات الدقيقة، وهي ما يُمكّنه من امتصاص الروائح الكريهة والرطوبة في الجو بكفاءة عالية، يُستخدم منذ عقود في تنقية المياه والأماكن المغلقة، واليوم أصبح خيارًا ذكيًا للحمامات التي تعاني من الرطوبة المستمرة.
طريقة الاستخدام:
- ضع بضع قطع صغيرة من الفحم في طبق صغير، أو داخل كيس من قماش قطني.
- ضع الطبق أو الكيس في إحدى زوايا الحمام، ويفضّل قرب مصدر الرائحة.
- يمكن تعليق الكيس خلف الباب أو بجانب المرحاض بسهولة.
فوائد استخدام الفحم في الحمام:
1. فعالية عالية وتكلفة قليلة: الفحم رخيص الثمن، ويمكن استخدامه لأكثر من شهر دون أن يفقد فعاليته.
2. آمن تمامًا: لا يحتوي على مواد كيميائية أو عطور صناعية، مما يجعله مناسبًا لجميع أفراد العائلة
3. يقضي على الرائحة من جذورها: لا يُخفيها كما تفعل المعطرات، بل يمتصها تمامًا مع الرطوبة.
نصائح إضافية:
- الفحم ليس للحمام فقط! يمكن وضعه في الأدراج، الخزائن، وحتى داخل الأحذية للتخلص من الروائح.
- لإعادة تنشيطه، ضعيه تحت أشعة الشمس ليوم كامل وسيستعيد قدرته على الامتصاص من جديد.
باختصار، الفحم هو حلك الطبيعي والسهل لتوديع روائح الحمام المزعجة إلى الأبد، جرّبيه، وستلاحظين الفرق من اليوم الأول.