اللب الأبيض يُعد من أكثر أنواع التسالي شهرةً وانتشارًا في العالم العربي فهو رفيق الجلسات العائلية والسهرات الرمضانية والمباريات الرياضية ولكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن هذا النوع من البذور الصغيرة يخفي وراء مذاقه اللذيذ أسرارًا صحية قد تُدهشك! فتناوله بانتظام ولو بكميات بسيطة يوميًا قد ينعكس بشكل مباشر على صحتك الجسدية سواء بشكل إيجابي أو سلبي ، وفي هذا المقال نستعرض المفاجآت التي قد تحدث لجسمك عند تناول حفنة من اللب الأبيض يوميًا مع تسليط الضوء على فوائده، مخاطره وكيفية تناوله بطريقة صحية.
فوائد اللب الأبيض على الصحة العامة
اللب الأبيض غني بالبروتينات والألياف والزنك والمغنيسيوم والأحماض الدهنية غير المشبعة ومضادات الأكسدة مما يجعله خيارًا غذائيًا ذكيًا عند تناوله بشكل معتدل ومن أبرز فوائده:
- تحسين صحة القلب من خلال خفض الكوليسترول الضار وتعزيز الكوليسترول الجيد.
- دعم الجهاز المناعي بسبب احتوائه على الزنك والمغنيسيوم اللذين يلعبان دورًا أساسيًا في تعزيز مناعة الجسم.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي بفضل الألياف التي تحسّن حركة الأمعاء وتقلل من مشاكل الإمساك.
- تحسين جودة النوم نظرًا لاحتوائه على التربتوفان الذي يساهم في إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين.
الإفراط في تناول اللب الأبيض على الكلى وتأثيره
وفقًا للدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشارية البكتيريا والمناعة فإن اللب الأبيض يحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم (الملح) التي قد تؤدي إلى:
- ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم ما يزيد من العبء الواقع على الكلى لتصفية هذه الأملاح.
- الشعور بالعطش الشديد وجفاف الفم نتيجة اضطراب توازن السوائل.
- ارتفاع ضغط الدم وهو عامل خطر أساسي يؤثر على وظائف الكلى بشكل مباشر.
- زيادة احتمال تكوّن الحصوات الكلوية بسبب ترسب الأملاح الزائدة.
علامات تشير على معاناة كليتيك
من بين الأعراض التي قد تظهر نتيجة الإفراط في استهلاك اللب الأبيض:
- جفاف في الفم وشعور مستمر بالعطش
- الأرق وصعوبة النوم
- ارتفاع ضغط الدم
- شعور بالإرهاق العام
- التبول المتكرر أو الإحساس بعدم راحة في أسفل الظهر
كيف تتناول اللب الأبيض بطريقة آمنة وصحية
لتجنب الأضرار المحتملة والاستفادة من الفوائد وإليك مجموعة من النصائح لتناول اللب الأبيض بذكاء وهى:
- الاعتدال هو الأساس: لا تتجاوز حفنة صغيرة يوميًا.
- اختر النوع غير المملح أو القليل الملح لتجنب زيادة الصوديوم.
- اشرب كميات كافية من الماء يوميًا لمساعدة الكلى على التخلص من الأملاح.
- تجنب تناوله ليلًا خاصة قبل النوم لتفادي الأرق والعطش الليلي.
- احرص على التوازن بين تناوله وأنواع أخرى من الأغذية الغنية بالعناصر المفيدة.